في تدهور قياسي وغير مسبوق، تواصل الليرة التركية تسجيل الأداء الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام، إذ يجري تداولها حاليًا عند حدود 10 ليرات للدولار الواحد.
وخسرت الليرة 20 بالمئة من قيمتها هذا العام، وجاء نصف هذا الهبوط منذ 23 سبتمبر الماضي عندما قرر البنك المركزي خفض سعر الفائدة بنقطة واحدة إلى 18 بالمئة على الرغم من ارتفاع التضخم بنسبة 20 بالمئة، الأمر الذي أثار موجة مبيعات جديدة ووسع من خسائر الليرة.
في وقت أشار تقرير آفاق الاقتصادية لشهر أكتوبر، والصادر عن صندوق النقد الدولي إلى خروج تركيا من لائحة أكبر عشرين قوة اقتصادية في العالم بعد تراجعها إلى المركز الـ 21.
ومع استمرار قيمة الليرة بالتدهور، وسط توقعات بتراجعها بنسبة أكبر في حال صدر عن اجتماع لجنة السياسة النقدية قرار بخفض آخر “غير رشيد” لأسعار الفائدة، يسارع المتداولون الأتراك لشراء عملات أجنبية وتحويل المزيد من ودائعهم إلى الدولار حماية لأموالهم ولما تبقى من مدخراتهم.
حيث ذكرت وكالة بلومبيرغ أنه ومع الأخذ في الاعتبار تزايد حدوث خفض آخر في أسعار الفائدة خاصة بعد الإطاحة بثلاثة من صانعي السياسات الرئيسيين يكمن الخوف في تحول الأسر والشركات من جديد إلى الدولار واليورو.
ونقلت بلومبيرغ، عن أونور إيلجن، رئيس قسم الخزانة في “إم يو إف جي بنك تركيا” قوله: “يمكن أن تتحول مبيعات العملات الأجنبية بسرعة إلى مشتريات مما يخلق ضغطًا إضافيًا على الليرة التركية”.
وكانت قيمة الليرة التركية بدأت بالتهاوي منذ العام 2012 لتفقد خلال تسع سنوات أكثر من 80 بالمئة من قيمتها، بعد أن تراجعت في العام الماضي بنسبة 14 بالمئة وخلال عامي 2018 و2019 بنسبة 40 بالمئة.
وفضلًا عن سياسات تركيا الخارجية التي تنعكس بدورها سلبًا على سعر الصرف، وبالنظر إلى أن البنك المركزي التركي فاقد للاستقلالية المالية والتمويلية، التي من المفترض أن يلتزم بها، لصالح السياسات التي يحددها ويتدخل فيها الرئيس بموجب تعديلات الدستور في نيسان عام 2017، يصرّ أردوغان، الذي يسمي نفسه “عدو رفع سعر الفائدة” على فرض سياسة اقتصادية لم تثبت جدواها بخفض سعر الفائدة من أجل محاربة التضخم والذي وصل بدوره إلى مستويات قياسية.
وفي هذا السياق، قرأ محللون اقتصاديون لقرار أردوغان الأخير بإقالة نائبي محافظ البنك المركزي وعضو بمجلس السياسات النقدية، كسابقاتها من مراسيم إقالة صانعي السياسات في هذا البنك، بالخلاف على مسار سعر الفائدة في البلاد بين رؤية المقالين برفع سعر الفائدة أو تثبيته لرفع قيمة الليرة وبين رفض أردوغان لهذه الرؤية.
هذا الرفض والتعنت في فرض رؤيته على سياسة البنك، دفع بزعيم حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو إلى تحميل أردوغان مسؤولية تدهور قيمة الليرة بعد أن وصفه “بالجاهل”.
وغرّد أوغلو على تويتر مخاطبًا أردوغان “هل تعتقد أن تغيير نائب محافظ البنك المركزي الذي عينته قبل خمسة أشهر سيحل مشكلة جهلك؟!”، كما أشار في تغريدة ثانية إلى جهل أردوغان بالعلاقة بين الفائدة وسعر الصرف والتضخم “هذا الجهل الذي تدفع الأمة التركية ثمنه” حسب تعبيره.
وبالمثل، قال علي باباجان، زعيم حزب الديمقراطية والتقدم إن “المؤسسة التي يجب أن تكون مستقلة “البنك المركزي” أصبحت لعبة في يد شخص واحد أكرر اقتراحي سيد أردوغان لا تهتم عيّن نفسك رئيسًا للبنك كما فعلت في صندوق الثروة”.
فيما وصف الخبير الاقتصادي التركي، أوغور غورسيس، البنك المركزي في ظل هيمنة أردوغان على قراراته الاقتصادية “بمتجر للأواني الزجاجية في الدولة عندما تدخل السياسة إلى هناك تصبح أموال هذا البلد محطمة ومنسكبة”.
وارتبط اسم صهر أردوغان، بيرات ألبيرقدار، خلال العامين الذين كان فيهما وزيرًا للمالية، قبل أن يستقيل في تشرين الثاني 2020، بتفاقم معدلات البطالة والركود الاقتصادي، وأيضًا بالمحاولات الفاشلة تماشيًا مع سياسات عمه الرئيس، لتعافي الليرة، بل على العكس فقدت الليرة تحت إدارته 40 بالمئة من قيمتها، وتلاشت الاحتياطات لدى البنك المركزي بسبب بيع ألبيرقدار للدولار بحجة الإبقاء على سعر الصرف، ليصل عجز الميزانية إلى 200 مليار دولار.
وفقدت تركيا بسبب هذه السياسة الفاشلة، بحسب وسائل إعلام تركية، عشرات المليارات من الدولارات.
ووفقًا لتقديرات محللين في مجموعة غولدمان ساكس فإن هذه المحاولات التي لم تجد نفعًا كلفت البنك المركزي نحو 100 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي.
مغردون يردون على استغاثات الإخوان
تهاوي الليرة التركية ودور سياسات أردوغان في ترنح الاقتصاد التركي، فتح باب جدال ونقاش واسعين عبر مواقع التواصل وتصدر وسم “تركيا تنهار” قائمة الأكثر تفاعلًا على تويتر خلال الأيام الماضية.
كما غرد آلاف النشطاء تحت وسم “الدولار بعشر ليرات” و”حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية مستمرة” و”تركيا تخرج من مجموعة العشرين”.
#الدولار_بعشر_ليرات_تركية pic.twitter.com/PEGuRTV2wO
— أبوسليمان (@Abo_suliman9) October 18, 2021
والله وتالله وبالله إنه لمنظر يسر الناظرين
ويشفي قلوب قومٍ مؤمنين#الليرة_التركية
#الدولار_بعشر_ليرات_تركية pic.twitter.com/ZRDD1CPSMT— عبد الإله🇸🇦 (@SaudiAR2030) October 13, 2021
عصابة #اردوغان الهجاص..#الدولار_بعشر_ليرات_تركية.. https://t.co/bvMYRW7Xcg
— م محمد السيد (@eng_moh2222) October 16, 2021
#تركيا تخرج من قائمة الدول العشرين ، وتواصل هبوطها وانهيار اقتصادها 😂
#تركيا_تخرج_من_G20 #تركيا_الآن #تركيا_تغادر_مجموعة_العشرين #تركيا_تنهار
— مؤيد محجوب Moaid Mahjoub (@moaidmahjoub) October 15, 2021
اللافت، وإن لم يكن مستغربًا، تغريدات المنتمين إلى جماعة الإخوان وهم يتباكون على الليرة، ويصرخون ويستغيثون لإنقاذها وإنقاذ اقتصاد تركيا معها، حتى وصل بهم الأمر إلى حد تكفير وشتم من وصفوهم “بالشامتين” بانهيار الاقتصاد والليرة وأردوغان. وكتب واحدهم “إن الله لا يحب الفرحين والشماتة في تركيا المسلمة والحسد لا يجوز وصاحبه في النار”.
إن الله لا يحب الفرحين ، تركيا شعب مسلم كغيره من الشعوب المسلمه يستحق كل خير ، الحسد لا يجوز وصاحبه في النار .
— سعيد أحمد شايف (@abds20119991) October 12, 2021
كان لي قول على قناة #سعودي_24 قبل اكثر من عامين بان الليرة التركية ستهبط الى مستوى الدولار بعشر ليرات وحينها قام ازلام الاخوان وقذفوني بالجنون وهاهو 👇 #الدولار_بعشر_ليرات_تركية
— 🇸🇦 د. زايد محمد العمري (@dr_zayedalamri) October 14, 2021
اللافت أيضًا، أن هؤلاء الإخوان الذين يتكلمون باسم الدين لنصرة تركيا المسلمة كانوا هم أنفسهم أول الشامتين بأزمة الجنيه المصري.
ولعل أبرزهم علي قره داغي، الملقب برجل القرضاوي، والمواطن القطري من أصل عراقي، والمعروف بعدائه للإمارات والسعودية ومصر والبحرين التي قاطعت قطر في العام 2017.
بعد عامين من هذه التغريدة يوهم المتابعين ان هبوط الليرة حرب على الاسلام ويدعمها الصهاينه!!!! https://t.co/TQj6ZYC39f
— سلطان (@alomarr125) October 12, 2021
يا شيخ بعد تراجع #الليرة_التركية إلى أدنى مستوى قياسي بما يتجاوز 9 ليرات مقابل الدولار
هل لديك مدرب سباحه ينقذ الليرة أو بإمكانك الاستعانة بالمدرب الذي أنقذ الجنيه المصريه من الغرق 😎— راشد المنصوري (@r_almansoori20) October 12, 2021
وكان القره داغي، الذي يدير مكتبه الإعلامي بالمناسبة أحد إعلاميي الجزيرة، غرّد من مقر إقامته “الشرعية” باسطنبول في نوفمبر العام 2016 “يبدو أن الجنيه المصري لم يتعلم السباحة فغرق”، ليعود ويغرد حول انهيار الليرة التركية “لن أدعو لدعم الليرة التركية أو تركها ولكن أدعو لتحكيم العقل الذين يفرحوا بانهيار العملة وهبوط قيمتها هم أمريكا والصهاينة وبعض الدول العربية التي تدور في فلكهما، سيخيب أملهم وسيقوم الاقتصاد التركي ليكون أقوى مما كان إنها حرب اقتصادية قذرة”.
هؤلاء هم قطيع #الاخوان الخونة #عبيد_المرشد و #تجار_الدين ..#تركيا عضو حلف الناتو وصديقه إسرائيل وامريكا وراعية المثليين والشواذ والدعارة الحلال.#الدولار_بعشر_ليرات_تركية#الليرة_التركية
تغرق..#تركيا_تنهار.#الدولار_بعشر_ليرات_تركية pic.twitter.com/1bDmbnykWb— م محمد السيد (@eng_moh2222) October 13, 2021
وسارع المغردون إلى فضح نفاق القره داغي وأمثاله، مؤكدين أن الإخوان يبيحون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم، وأنهم أثبتوا بتباكيهم على الليرة وأردوغان أن لا علاقة لهم بالإسلام مطلقًا، وأن فجورهم في الخصومة وصل لدرجة تمني الخراب لبلدانهم والرقص على جراحها، ولكن عندما يتألم أردوغان يستجرّون الآيات ويلوون أعناق النصوص لدعمه وإيهام المتابعين أن هبوط الليرة التركية حرب على الإسلام بدعم من الصهاينة.
أثبت الإخوان أن لا علاقة لهم بالإسلام مطلقا وأنما شماعة يستخدمونها عند الحاجة إليها ويرمونها حينما يستغنون عنها ولهذا تلاحظ فجورهم في الخصومة لدرجة تمني الخراب لدولهم والرقص على جراحها لكن عندما يتألم أردوغانهم يستجرون الآيات ويلوون أعناق النصوص لدعم أردوغان فسبحانك ربي ما أعدلك
— عمر جباري (@sS2pzo3sJJgvv6V) October 12, 2021
ولأن الشيء بالشيء يذكر، قال أحد المغردين: “كوادر الإخوان يلبسون الفضيلة ويقولون اقتصاد دولة مسلمة ولا يجوز الشماتة بها وكأننا نسينا شماتتهم في اقتصاديات مصر والسعودية من انخفاض البترول إلى تعويم الجنيه إلا إن كانوا يرون من لا يؤيدهم خارج دائرة الإسلام”.
وأضاف آخر: “غريب كان هبوط سعر الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى يعني انهيار مصر وتهور السيسي وعدم صلاحيته لقيادة مصر هل نسيتم محللي الإخوان المفلسين على كل قنواتهم وحساباتهم”.
عندما أرى كوادر #الإخوان يلبسون الفضيلة ويقول اقتصاد دولة مسلمة ولايجوز الشماتة بها لاأجد كلمة توصف تلك العينات وكأننا نسينا شماتتهم في اقتصادياتنا من انخفاض البترول إلى تعويم جنيه #مصر إلا إن كانوا يروننا خارج دائرة الإسلام!!
سنفرح بإنهيار اقتصاد #تركيا وكل عدو للعرب!!
للتذكير👇 https://t.co/bXbuKdIN9T— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) October 12, 2021
غريبة 🤔 كان هبوط الجنيه المصري مقابل العملات الاخرى يعني إنهيار مصري وتهور السيسي وعدم صلاحيته لقيادة مصر
ولانسيت محللي الاخوان المفلسين على كل قنواتهم وحساباتهم 😄
— تركي MBS 🇸🇦 (@Turki6661) October 18, 2021
أيضًا شارك مغردون مقطع فيديو لرئيس مجلس شورى حزب التجمع للإصلاح الإخواني اليمني، عبد العزيز الزنداني، وهو يبكي بحرقة على تهاوي الليرة التركية، وعلق أحدهم “المنافق الزنداني يتباكى على انهيار الليرة التركية بينما عملة بلده اليمن تنهار يوماً بعد يوم واقتصادها يدمر ولم يحرك ساكناً. هل رأيتم أسوأ وأقبح من الإخوان؟!”.
الدجال الإخونجي الزنداني عليه من الله ما يستحق يتباكى على انهيار الليرة التركية ، بينما عملة بلدة اليمن تنهار يوما بعد يوم وإقتصادها يدمر ولم يحرك ساكنا ، بل أنه أفتى بالخمس لأسياده الروافض الحوثيين…!!
هل رأيتم أسوأ وأقبح من الإخوان المفسدين ؟! pic.twitter.com/hAeNJEmmIt— المغرد العربي(٢٤) (@booknoorr) October 14, 2021
في وقت سخر نشطاء من صرخات استغاثة الإخوان لدعم تركيا وكتب أحدهم “قطيع الإخوان يطلقون صرخات استغاثة لإنقاذ الليرة التركية.. الليرة تغرق”، وغرّد آخر “مفتي الإخوان يؤكد أن الليرة التركية هي العملة الرسمية في الجنة وعلى المسلمين شراؤها من الآن”.
كما سخروا من سياسات أردوغان “إنجازات وعبقرية الخليفة أردوغان الاقتصادية ترفع سعر الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي إلى مستوى جديد ومميز وقريبًا الدولار بعشر ليرات”.
انجازات انجازات انجازات..
عبقرية الخليفة #اردوغان الاقتصادية ترفع سعر #الليرة_التركية أمام الدولار الأمريكي إلى مستوى رائع ومميز جديد والى الامام دائما..
الدولار وصل إلى ٩.٢٥١ ليرة.
وقريبا الى مستوى#الدولار_بعشر_ليرات_تركية #تركيا.#تركيا_تنهار. pic.twitter.com/pe1qnW7lAP— م محمد السيد (@eng_moh2222) October 15, 2021
أكبر إنجازات #أردوغان 🤣🤣#تركيا_تغادر_مجموعة_العشرين pic.twitter.com/LZCoiT6nrO
— عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ 🇸🇦 (@Alshaikh2) October 14, 2021
عاجل
بعد سقوط الليرة وخروج تركيا من مجموعة العشرين مفتي الاخوان المسلمين يعلنها: الليرة التركية هي العملة الرسمية في الجنة. وعلى المسلمين شراؤها من الآن 😄#تركيا_تخرج_من_G20 pic.twitter.com/ULKWKCCUcO— Ladeen 🧬 (@TheGodFatherRS) October 15, 2021
الليره التركية تصل قاع 9.27 أمام الدولار
ووردنا أن هناك حالات إصابه بجلطات وسكتات قلبيه في صفوف الأخوان pic.twitter.com/myasPcZt3y
— نستاهلك 🇸🇦 (@9977822) October 15, 2021
وكتب أحد المغردين متهكمًا “أكبر إنجازات أردوغان خروج تركيا من مجموعة العشرين وبهذه المناسبة يمكن أن يوزع شاي” في إشارة إلى ما قام به أردوغان سابقًا بتوزيع أكياس الشاي على المتضررين الأتراك من الفيضانات التي شهدتها مدينة ريزا وكذلك على المتضررين من الحرائق التي اجتاحت تركيا لأسابيع، حيث ظهر في فيديوهات وهو يقذف المتضررين بأكياس الشاي وفي مقطع آخر كان يرمي أكياس الشاي من باب حافلة نقل كبيرة كانت تقله ووصف تصرفه هذا من قبل المعارضة “بالمعيب”.
اردوغان يحيي حفلة غنائية لدعم الاقتصاد التركي لإعادته لمجموعة العشرين بعد #تركيا_تخرج_من_G20 و هبوط #الليرة_التركية .
– هذا الخليفة ولا بلاش ولكن اكثر ما أخشاه على خليفة الاخوان دخوله مهن اخرى . 🤣
.#تركيا #الليرة_التركية pic.twitter.com/IvJs1lRpkW— خليفة الغفراني المري 🇶🇦 (@Khalifa1996Q) October 17, 2021
كما أشار مغردون إلى افتضاح كذبة أردوغان بشأن إقراضه صندوق النقد الدولي 5 مليارات دولار بعد تسديد كامل ديون تركيا، على لسان نائب رئيس البنك المركزي التركي السابق إبراهيم توركان الذي أكد أن تركيا لم تقدم أي قرض بل قدمت تعهدًا بذلك وهو أمر تقوم به كل دول مجموعة العشرين، وعلق أحدهم “كيف ندعم دولة اقتصادها قوي ألم يقل أردوغان أنه أقرض البنك الدولي؟ّ!”.
كيف ندعم بلاد أقتصادها قوي ؟؟!!! الم يقل أردوغان بأنه اقرض البنك الدولي 😐😐😐
— الجوكر 🇴🇲 (@max_xxoo) October 18, 2021
كما تداول مغردون تصريحًا لمحافظ البنك المركزي التركي السابق دورموش يلماز ينفي فيه ما أعلنه أردوغان عن وجود 123 مليار دولار، مؤكدًا أن هذا الأمر غير صحيح وأن الأموال الموجودة بالبنك لا تمتلك تركيا منها سنتًا واحدًا.
وانهالت تعليقات من قبيل “اقتصاد تركيا فقاعة صنعها الإعلام وتقارير كاذبة وأرصدة مستعارة لدعم العملة الانهيار مستمر”، “المعجزة الاقتصادية تحولت إلى كابوس اقتصادي ولازال أردوغان يكابر ويرفض الاعتراف بالوضع المأساوي للاقتصاد التركي”.
يلماز محافط البنك المركزي التركي السابق :
ما أعلنه #اردوغان من وجود 123 مليار دولار غير صحيح الأموال الموجودة بالبنك لاتمتلك #تركيا منها سنت واحد!!
لاشك أنها أموال شعب #ليبيا ذهبت لإنقاذ اقتصاد متهالك وستذهب هباءًا وسيبقى عار كل من دعم ملازمًا له !!#الدولار_بعشر_ليرات_تركية— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) October 18, 2021
المعجزة الأقتصادية تحولت إلى كابوس أقتصادي ولا زال أردوغان والحزب الحاكم يكابر ويرفض الأعتراف بالوضع المأساوي للأقتصاد التركي،أما أذناب أردوغان في بلداننا فقابعون في جحورهم عندما يسمعون مثل هذه الأخبار وإن خرج لهم أردوغان غداً وقال أن الأقتصاد يحلق سيخرجون من جحورهم ونسمع تهليلهم pic.twitter.com/C7czOOYhDO
— Alan Kobani (@AlanKhkobani) October 16, 2021
وفي هذا السياق، أشار بعض المغردين إلى دلالات زيارة زعيم المعارضة كيلجدار أوغلو للبنك المركزي وتصريحاته الجريئة عن فساد الحكومة “كيلجدار يتصرف كرئيس وميل في الشارع التركي لرحيل أردوغان”.
فيما لفتت بعض الغريدات إلى أن حكومة أردوغان “أمرت المصارف والبنوك بالإبلاغ عن عناوين وأرقام هواتف عملائها الذين يستبدلون الليرة بعملات أجنبية.. كان الله في عون من صدق الإخوان واستثمر في تركيا”.
تقول بلومبيرغ الأتراك يسارعون لشراء عملات أجنبية لحماية أموالهم من الانخفاض السريع الذي تشهده الليرة الآن، وحكومة #أردوغان أمرت البنوك والمصارف أن تطلب من عملائها الذين يستبدلون أو بيعون الليرة الإبلاغ عن عناوينهم وأرقام هواتفهم. كان اللى في عون من صدق الاخوان واستثمر في #تركيا pic.twitter.com/SOsg1k9QMU
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) October 16, 2021
وكان مغردون شنوا هجومًا لاذعًا على الكاتب التركي الإخواني محمد دورماز صاحب المقولة الشهيرة “تركيا دولة مسلمة ودعمها فريضة على المسلم”، والذي دعا في تغريدة أول أمس إلى دعم الاقتصاد التركي عبر إنهاء حملة المقاطعة للمنتجات التركية “إخواني العرب الأعزاء الشرفاء ادعموا الاقتصاد التركي من خلال شراء المنتجات والبضائع التركية”.
إخواني العرب الأعزاء الشرفاء ادعموا الاقتصاد التركي من خلال شراء المنتجات والبضائع التركية.
— محمد دورماز (@M_Durmaz_Ar) October 18, 2021
ورد المغردون بعبارات تؤكد أن حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية باقية ومستمرة حتى الوصول إلى صفر تعامل مع تركيا، أو حتى تعود الأصفار المليونية إلى تلك العملة البائسة، معتبرين أن انهيار العملة التركية يعني تجفيف منابع الإرهاب وتدمير تنظيم الإخوان بوقف الدعم التركي لهم “وهو ما سيكلف العدو أيضًا لمراجعة حساباته وعدم التدخل في شؤوننا العربية”.
الحمدلله #الاقتصاد #التركي الى #الهاوية و #الانهيار. وهذا يعني #تجفيف منابع #الارهاب ووقف تركيا دعم #تنظيم_الإخوان_الارهابي
— BNADOL (@ALTHOBAITI15) October 18, 2021
اخواني العرب الاعزاء شاركوا في #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا لان عدم المقاطعة لهم سيدعم الاعداء في احتلال سوريا والعراق وليبيا ،،، العملة التركية الآن في وضع الانهيار ولله الحمد و #مقاطعة_المنتجات_التركية بنفس الوقت ايضاً سيكلف العدو لمراجعة حساباته بعدم التدخل بالشؤون العربية pic.twitter.com/INMnVSUOBL
— 🇸🇦 ابو زايد 🇸🇦 (@kaledZz0) October 18, 2021
ومجمل القول كما قال أحد المغردين إن “تركيا دخلت مجموعة العشرين في التسعينات أي قبل مجيء الإخوان لسدة الحكم بـ11 سنة وبعد 20 سنة من حكمهم ها هي تغادر المجموعة وعلى يد أردوغان، فرحتنا اليوم ليس لخروج عدو تاريخي لأمتنا بل لتعرية حثالات بيننا تلاعبوا بسذج”.
📌معلومة مهمة #تركيا دخلت مجموعة ال20 في التسعينات أي قبل مجيء #الإخوان لسدة الحكم ب 11 سنة وبعد 20 سنة من حكمهم هاهي تغادر #G20 وعلى يد #اردوغان !!
فرحتنا هذا اليوم ليس لخروج عدو تاريخي لأمتنا بل لتعرية حثالات بيننا تلاعبوا بسذج فالحمدلله من قبل ومن بعد .
#تركيا_تخرج_من_G20— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) October 14, 2021
جدير بالذكر أن رئيس استراتيجية الأسواق الناشئة في شركة تي دي سيكيوريتز، للوساطة المالية كريستيان ماجيو، كان توقع في تصريح لرويترز “نفاد احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي التركي بالكامل منذ يوليو العام الماضي مع استمرار الضغوط المتزايدة على الليرة وأن البنك سيستخدم كل الذهب المتاح بحلول الأسبوع الثالث من سبتمبر نفس العام”.