Site icon Qatar leaks

أعين النظام القطري مغلقة داخليا ومنفتحة خارجيا

العلاقة المخيفة بين قطر وطالبان

في بيان هزلي دعت وزارة الخارجية في النظام القطري إلى “إيجاد طرق سلمية لانتقال السلطة في أفغانستان تمهد الطريق لحل سياسي يشمل جميع الأطراف الأفغانية ويضمن الأمن والاستقرار”.

تأتي هذه التصريحات في فترة مفصلية بعد أن اجتاحت حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول، يوم الأحد، وسيطرت على السلطة في أفغانستان، معلنة حسب زعمها انتهاء الحرب في أفغانستان بعد سيطرتها على القصر الرئاسي في كابول مع رحيل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة، فيما فر الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد أمس الأحد مع دخول المسلحين المدينة، قائلا إنه “آثر تجنب سفك الدماء”.

أشرف غني

الملفت في الأمر أن قناة الجزيرة القطرية واكبت دخول حركة طالبان إلى القصر الرئيسي لا بل كانت الوسيلة الإعلامية الرسمية الوحيدة التي واكبت هذا الحدث، كما أجرت القناة مقابلة مع المتحدث الرسمي لحركة طالبان محمد نعيم كان أبرز ما قال فيها إن طالبان ”لا تريد أن تعيش في عزلة، وإن نوع الحكم وشكل النظام سيتضحان قريبًا“.

مضيفًا أن “الحركة تجري محادثات تهدف إلى تشكيل حكومة إسلامية منفتحة وشاملة”.

طالبان في القصر الرئاسي

القناة التي تفردت في توثيق سقوط القصر الرئاسي لم تقم بتغطية مظاهرات آل مرة ضد أمير قطر الت تبعد 500 متر من مقرها.


احتجاجات قبيلة آل مرة

وما هذا إلا مؤشر واضح وصريح على نية القناة التعتيم على الأحداث الجارية في قطر فيما يخدم مصلحة النظام القطري.

دور قطري في أحداث أفغانستان

في لقاء جمع وزير خارجية قطر ونظيره الأردني، يوم الإثنين، صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “قطر لها دور في الوصول إلى حل سياسي في أفغانستان”.

وزير خارجية قطر ونظيره الأردني

ولكن لنقف هنا قليلًا ونبحث ونحلل هل كان هذا الدور إيجابي أم سلبي؟؟

المتابع لسياسات النظام القطري سيكتشف حالًا أن دوره كان سلبيًا وكما عادته في كل البلدان العربية والإقليمية.

وكيف لقطر أن تقوم بالدعوة لمصالحة الحكومة الأفغانية مع طالبان وتدعم الحركة بذات الوقت!؟

هل ستزيد الفاتورة القطرية المدفوعة لدعم الإرهاب المتركز في أفغانستان؟

والسؤال الأهم هل ستعود أفغانستان الحضن الدافئ الذي يأوي كافة الحركات الإرهابية من القاعدة والإخوان المسلمين وغيرها!؟

Exit mobile version