Site icon Qatar leaks

الإسلام السياسي والمثلث القطري الإيراني التّركي

تركيا وقطر وإيران

كشفت تسريبات من مصادر مسؤولة في قطر أنّ وزير خارجيّة نظام تميم “محمد بن عبدالرّحمن آل ثاني”، أثار مع وفد حركة طالبان برئاسة الملّا عبدالغني براد، الضّمانات الّتي ستقدّمها حركة طالبان لجهة عدم تهديد أمن إيران.

قطر تبحث مع طالبان آخر التطورات الميدانية في أفغانستان

وشاركت وزارة الخارجيّة القطريّة على حسابها الرّسمي على تويتر تغريدة لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة القطري قال فيها “أنّه جرى خلال الاجتماع استعراض آخر التطوّرات الأمنيّة والسّياسيّة في أفغانستان، والتّأكيد على حماية المدنيين”.

فيما تشير مصادرنا إلى توسّط قطر لإيجاد اعتراف رسمي بحركة طالبان من تركيا وإيران كآخر معاقل دعم الإسلام السّياسي في العالم.

المصدر الّذي رفض ذكر اسمه قال: “تمّ عرض تمنّيات على حركة طالبان أن تقوم بالتّنسيق مع تركيّا وإيران عبر الدّوحة في مختلف المسائل السّياسيّة، و ألّا يتحوّل مسار حكم طالبان لأفغانستان إلى خلق مواجهة مع إيران”.

وأشار لوجود أحد المسؤولين الإيرانيين رفيعي المستوى في قطر طوال فترة زيارة وفد حركة طالبان لقطر.

طالبان

والجدير بالذّكر أنّه منذ توقيع اتّفاق بين الولايات المتّحدة وحركة طالبان في الدّوحة في مارس عام 2020 ، بدأت الدّوحة حراكاً على مختلف الاتّجاهات لتأمين الاعتراف بطالبان، إذ تخلّل الفترة السّابقة الكثير من الاجتماعات بين قيادات من طالبان وأخرى من قطر.

مهاجمة المملكة العربية السعودية

إنّ النّظر في خريطة الشّرق الأوسط الجديد يثير إشارات استفهام حول مخطّطات تقسيم السّعوديّة، إذ يبدو أنّ الدّوحة بادرت لمصالحة الجوار الخليجي في الوقت الّذي كانت تعدّ فيه العدّة وبمساعدة تركية لدعم جيش إرهابي في أفغانستان يستقطب السّلفيين والمناهضين لتطوّر المملكة محاولين إبقاءها تدور في فلك عصرٍ مضى.

عناصر طالبان

و يبدو أنّ مدى الأذى المُبيّت عند نظام تميم لجيرانه أكبر بكثير ممّا هو منشور في وسائل الإعلام ومن المؤكّد أنّ تحالفه مع كلّ من يسبّب الأذى لمنطقة الخليج يبدو حقيقة واضحة لا تحتاج برهان ولكن البحث في مدى حجم الأذى الّذي تبيّته قطر بات حاجة ملحّة على كافّة المستويات في منطقة الخليج العربي.

Exit mobile version