
انتخابات مجلس الشورى في قطر.. ديمقراطية السذج
قانون انتخابات مجلس الشورى يمنح فقط أحفاد القطريين الذين كانوا مواطنين عام 1930 الحق في التصويت والترشح.
أعلن نظام تميم فتح باب الترشح لأول انتخابات تشريعية في قطر يوم أمس والتي من المقرر أن تجرى في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر.
وارجئت انتخابات مجلس الشورى المكون من 45 مقعدا بشكل متكرر، وكان تميم يعين أعضاء المجلس مباشرة.
وتعتبر انتخابات مجلس الشورى في قطر ديمقراطية السذج لأنه يحق فقط لأحفاد القطريين الذين كانوا مواطنين عام 1930 التصويت والترشح، ما يعني استبعاد بعض أفراد العائلات المجنسة منذ ذلك العام.
ومن بين الذين يواجهون الاستبعاد من العملية الانتخابية بعض أفراد قبيلة المرة، وهو ما دفعهم للقيام باحتجاجات سلمية واعتصامات قوبلت بالحل الأمني القمعي.

والمثير للسخرية أن مستشاري تميم اقترحوا أن يكون ممثلو المجموعات المستبعدة من بين أولئك الذين يقوم هو بتعيينهم بشكل مباشر.
وما يميز ديمقراطية السذج في قطر أن مجلس الشورى الجديد المنتخب سيحتاج إلى غالبية كبيرة جدا لتعديل قانون الأهلية للترشح ليشمل العائلات القطرية المجنسة، وهذا لن يحصل.
كما سيخضع المرشحون للتحقيق من قبل وزارة الداخلية بشأن جنسيتهم القطرية.
“إبداعات” لجنة الانتخابات
فاجأت اللجنة المشرفة على الانتخابات المواطنين القطريين بأن تحديد عنوان الناخب في قطر يتم حسب عنوان قبيلته قبل عام 1960.
كما أدهشتهم بتسجيل بعض المواطنين رغم أنهم لم يتقدموا للتسجيل خلال الفترة المحددة الذي وضعتها اللجنة بحجة هذه صلاحية وضعها القانون.
والأهم من ما سبق اعتراف اللجنة نفسها بأن نظام انتخابات مجلس الشورى في قطر ليس نموذجيا بل يتناسب مع نظام الحكم.
وبعد ذلك كله يأتي نظام تميم ويتغنى بهذه الانتخابات زاعما انتقاله للديمقراطية.
فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز
كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …