Site icon Qatar leaks

تسريبات قصر قرطاج.. محاولة الإخوان للنيل من سعيد

قيس سعيد

تداولت بعض المنصات التابعة للإخوان المسلمين أواخر الشهر الماضي، تسجيلات صوتية تمت نسبتها إلى نادية عكاشة، المديرة السابقة للديوان الرئاسي التونسي، وتمس هذه التسجيلات رئيس البلاد قيس سعيّد.

نادية عكاشة

وقرّر القضاء التونسي يوم أمس الأربعاء فتح تحقيق في تلك التسجيلات المسرّبة، كما اطلعت النيابة العامة على التسجيلات وما زالت تبحث في صحة الواقعة.

ويوم 29 أبريل سرّب الإخوان 11 تسجيلا صوتيا زعموا أنها لعكاشة، وفيها حديث عن كواليس قصر قرطاج ولقاءات سعيّد مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين.

ومن بين التسجيلات المفبركة التي نشرها النائب الإخواني راشد الخياري، تسخر نادية عكاشة من رئيس تونس وتصفه بـ”الخوّاف”، خلال زيارته لفرنسا ولقائه الرئيس ماكرون.

راشد الخياري

ونشرت على أثرها عكاشة تدوينتين على حسابها الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدت فيهما أنّ تلك التسجيلات مفبركة، مضيفة أنّ ما جاء فيها لم يرد على لسانها، كما قالت: ”لست من ذلك المستوى المنحط هؤلاء الأشخاص معلومون لدي و سيتحملون مسؤولياتهم كاملة أين ما كانوا”.

من جانبها أكّدت رشيدة النيفر المستشارة الإعلامية السابقة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام النيابة العمومية، بخصوص تلك التسجيلات المسرّبة.

واعتبرت النيفر في تدوينة على حسابها بفيسبوك أنّ ما جاء في تلك التسريبات المنسوبة لعكاشة هي ادعاءات وافتراءات تهدف إلى تشويه رئيس الدولة ومؤسسة الرئاسة.

الإخوان يتلاعبون بالأمن القومي

أما وزير الدولة التونسي الأسبق حاتم العشي اعتبر أن “الأحزاب والتنظيمات التي أوجعتها إجراءات 25 يوليو -في إشارة للإخوان- وصلت لآخر مرحلة وهي التسريبات”.

وفي تعليقه على التسريبات، قال في تصريحات إعلامية إن “من يريدون تشويه رئيس الجمهورية لم يجدوا شيئا ضده فتوجهوا نحو التسريبات”.

حاتم العشي

ودعا العشي النيابة التونسية إلى فتح بحث وتحقيقات في هذه التسريبات، لأنها تمس الأمن القومي لتونس.

وتابع: “السعي أصبح محموما ووصلوا لدرجة الجنون للإطاحة برئيس الجمهورية وما يحدث أعجوبة”، مضيفا: “حملات في الداخل والخارج تشتعل ضد قيس سعيد”.

Exit mobile version