Site icon Qatar leaks

تعيسات جدا.. خيبة أمل بين النساء في قطر بعد نتائج انتخابات مجلس الشورى

انتخابات مجلس الشورى

أعربت نساء في قطر، اليوم الأحد، عن خيبة أملهن لعدم فوز أي مرشّحة بعضوية مجلس الشورى في أول انتخابات شهدتها الإمارة الخليجية.

وأعلنت لجنة الإشراف على الانتخابات في وزارة الداخلية القطرية فوز ثلاثين مرشحًا عن ثلاثين دائرة، علمًا بأن أكثر من 12 امرأة خضن الاستحقاق الذي يعتبره كثر ديموقراطية الحد الأدنى وليس انتخابات مجلس كامل الصلاحيات.

انتخابات مجلس الشورى

وقالت عائشة جاسم الكواري التي خاضت الانتخابات في الدائرة 22 حيث تنافست خمس مرشّحات في مواجهة 14 مرشحًا إن “الكوتة (الحصة المحفوظة) هي طوق النجاة لضمان تمثيل للمرأة في المجلس المقبل ونأمل تعيين من أربع إلى خمس سيدات لأن وجود المرأة مهم جدًا”.

عائشة جاسم الكواري

وتابعت: “بعض المرشحات أصابتهن خيبة أمل بالطبع لأنهن قدمن برامج قوية أثارت إعجاب الناخبين ولكن لا ننسى أن بعض الناخبات اخترن الرجل وهذه إرادة الناس ولابد أن نحترمها”.

وقالت الناخبة شمه رافضة الكشف عن اسمها الكامل: “لست سعيدة لأنهم (الفائزون) جميعهم رجال وبعضهم مسنّون، تفاجأت صراحة، الأمر ليس منصفًا”، مضيفة: “نحن تعيسات جدًا”.

ومن أصل 284 مرشّحًا خاضوا الاستحقاق للفوز بثلاثين مقعدًا في مجلس الشورى اقتصر عدد النساء على 28، علماً بأن انسحابات سجّلت في وقت متأخر لم تنشر أرقامها النهائية.

واعتبر مركز الخليج لحقوق الإنسان أن القوانين القطرية “بحاجة إلى تعديل كامل” لإعطاء المرشّحات فرصة للفوز في الانتخابات المقبلة.

وفي تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش في آذار/ مارس، أوصت السلطات القطرية بـ”تعديل جميع القوانين والقواعد والممارسات لتبيّن أن المرأة تتمتع بأهلية قانونية مساوية لأهلية الرجل، من خلال إنهاء شروط الحصول على إذن ولي الأمر الذكر للقرارات المتعلقة بحقوقها، بما فيها الزواج والدراسة والسفر والعمل والحصول على الرعاية الصحية ومعاملة النساء والرجال على قدم المساواة كربّات للأسر”.

ومن الجدير ذكره أن النظام القطري استبعد العديد من المرشحات دون إبداء أسباب واضحة، منهم المرشحة مباركة حمد المري التي غادرت قطر.

مباركة حمد المري
Exit mobile version