‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية دعم خارجي للحوثيين لتقويتهم ضد جيرانهم.. والتحالف يتوعد بكشف التفاصيل

دعم خارجي للحوثيين لتقويتهم ضد جيرانهم.. والتحالف يتوعد بكشف التفاصيل

التحالف العربي يتعهد بعرض أدلة على تورط حزب الله اللبناني في الأزمة اليمنية.

فيما تستمر الحرب بطحن أبرياء اليمن يواصل الحوثي تلقي الدعم من جهات خارجية لتكثيف هجماته ضد المدنيين سواء داخل اليمن أو خارجها.

وفي هذا الصدد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا حول دعم ميليشيا حزب الله للحوثيين حيث أكد خبراء أميركيون ضلوع حزب الله في تقديم الدعم لميليشيات الحوثي في اليمن، بما أتاح لها الفرصة لتكثيف هجماتها، وعملياتها التخريبية الرامية لزعزعة الاستقرار الإقليمي.

وشدد الخبراء على أن حزب الله يتولى تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة، كما يوفر التدريب لعناصرها، التي أشعلت نيران الحرب الأهلية في اليمن قبل أكثر من 7 سنوات، وتشن هجمات عبر الحدود على منشآت حيوية ومدنية في السعودية.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قال الباحث الأمريكي سيث جونز، إن “هذا الدعم منخفض التكلفة نسبيا، يجعل بوسع الحوثيين تنفيذ اعتداءات أكثر فاعلية”.

وتعزز هذه التصريحات صحة مقطع مصور نشر قبل أسابيع، وأظهر تورط عناصر من ميليشيات حزب الله، في الدعم العسكري للحوثيين لشن عمليات عدائية ضد المملكة، من خلال تحويل منشآت مدنية، كمطار صنعاء، إلى ثكنة عسكرية.

مطار صنعاء

وجاءت تصريحات جونز، الباحث البارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، في سياق تعقيبه على تقرير أعده لحساب المركز، بشأن وتيرة الاعتداءات التي تنفذها الميليشيات الحوثية على السعودية، تضمن تحليل أكثر من 4100 هجوم، شُنت في هذا الإطار بين عاميْ 2016 و2021.

وكشف التقرير النقاب عن أن الانقلابيين، ضاعفوا هجماتهم على المملكة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، ليصل عددها إلى ما يزيد على 700 هجوم، بمتوسط 78 هجوما شهريا، مُقارنة بـ 38 فحسب، على مدار الفترة نفسها من العام الماضي.

كما أشار تقرير مركز الدراسات الأمريكي، إلى أن من بين تكتيكات الميليشيات الانقلابية كذلك، مهاجمة ناقلات النفط وموانئه، وهو ما تجسد في 24 هجوما أو محاولة هجوم، نُفِذَت في الفترة ما بين يناير 2017 ويونيو من العام الحالي.

طائرات الحوثيين المسيرة

وفي معرض الحديث عن الاعتداءات الحوثية على السعودية فقد كان آخر اعتداء نفذته الميليشيا الإرهابية ضد المملكة في الأمس، إذ أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وفاة مواطن سعودي ومقيم يمني جراء سقوط مقذوف أطلقته الميليشيات الحوثية على جازان اليوم الجمعة، فيما أوضح المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني المقدم محمد الحمادي، إصابة 7 مدنيين.

إلى ذلك تعهد التحالف العربي في اليمن، بعرض أدلة على تورط حزب الله اللبناني في الأزمة اليمنية، وقال التحالف العربي، في بيان نقلته وكالة “واس” السعودية الرسمية، إنه يعتزم إجراء “إحاطة شاملة للأزمة اليمنية للمتحدث الرسمي اليوم عند الساعة الرابعة عصرا.

وأضاف: “سنعرض أدلة تحويل مطار صنعاء كمركز لإطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات”.

من جهة أخرى لم يكون الدعم مقترا على الوكيل حزب الله بل أن الأصيل حاضر أيضا، إذ أفاد مصدر إسرائيلي بأن طهران كثفت تسليم الطائرات المسيرة إلى المسلحين الموالين لها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما نقلت قناة “إيران إنترناشيونال”.

إلى هذا، أضاف أن الطائرات المسيرة، التي قالت إنها من صنع الحرس الثوري الإيراني، “أصبحت الآن في أيدي القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران في العراق وسوريا واليمن وكذلك حزب الله في لبنان”.

مسيّرة حوثية

وأوضح أن إيران “تعتزم جعل ضربات الطائرات المسيرة مركز أنشطتها في المنطقة في المستقبل القريب”، مشيرا إلى أن “أحد أسباب إنتاج الحرس الثوري للطائرات المسيرة بشكل مكثف هو قلق وإحباط النظام الإيراني من إيصال الصواريخ والأسلحة الثقيلة إلى أنصاره في الشرق الأوسط”.

أخيرا ورغم تأكيد صحيفة “وول ستريت جورنال” أن هجمات الحوثيين لم تسفر عن تعطل عمليات شحن النفط أو إنتاجه، على نحو ملموس، فإنها مثلت نموذجا على تحول الحرب في اليمن، التي نجمت عن استيلاء الحوثيين على السلطة في صنعاء بالقوة في سبتمبر 2014، إلى حرب بالوكالة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …