
سقوط الإخوان في ليبيا آت لا محال
الإخوان المسلمون يحاولون تعطيل الانتخابات بكل الوسائل المتاحة.
ثلاثة أشهر ونيف هي الفترة المتبقية لموعد الانتخابات الليبية المزمع عقدها في 24 ديسمبر المقبل، وتحظى هذه الانتخابات بدعم من قرار مجلس الأمن 2470، حيث تعتبر خطوة هامة لتحقيق المزيد من الاستقرار وتوحيد البلاد.
وفي إطار الاستعدادات الأممية لتأمين الانتخابات، رفع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أشار فيها إلى نشر فريق دولي من 10 مراقبين يعملون مع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) لرصد تنفيذ الأطراف لأحكام محددة من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما قالت سفارات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا في بيان صحفي مشترك، يوم أمس الأحد، إن هذه الانتخابات التي ستعقد في ديسمبر المقبل، تعني سير جميع الأطراف على خارطة الطريق التي وضعت في تونس في نوفمبر من عام 2020.
القلق الإخواني
بدوره أصدر حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قبل أيام، بيانًا رفض فيه الانتخابات.
وزعم بيان حزب العدالة والبناء أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح تجاوز نصوص الاتفاق السياسي واللوائح الداخلية المنظمة لعمل المجلس عندما أقر قانون انتخاب رئيس الدولة.
وأضاف البيان أن الحزب يعلن رفضه للإجراء الذي مُرّر به هذا القانون من قبل رئيس مجلس النواب.

ردود أفعال
إلى ذلك كتب عضو البرلمان الليبي النائب سعيد امغيب على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك: “معلم جديد من معالم الخريطة السياسية الجديدة في المنطقة يظهر في المملكة المغربية والجزائر هي المحطة القادمة”.
وتابع عضو مجلس النواب: “الجماعة عندنا “أي في ليبيا” جهزوا حقائبكم واستعدوا للرحيل والفراق، فراق لا لقاء بعده إن شاء الله”.
وعلقت أيضًا الناشطة الحقوقية التونسية وفاء الشاذلي على هزائم الإخوان بمنشور على صفحتها في فيسبوك: “باي باي الإخوان في كل مكان!!! وقريبا يغلق ملفكم العفن بليبيا وبالذات بالغرب الليبي بعد تونس ومصر والسودان والمغرب!!!”.
العد التنازلي
يبدو أن الربيع العربي قد تحول إلى زمهرير قارس يعصف بالإخوان في ظل بقاء الجماعة على ذات العقلية فعلى الرغم من عمق الغضب الشعبي منهم وكشفه لفشلهم إلا أن الاخوان ما زالوا يتبعون الطريقة القديمة فيتشبثون بمناطق نفوذهم ويحاولوا تحصينها وتأليب الجماهير ضد البرلمان والانتخابات على غرار ما حصل في مصر قبل ثمانية أعوام.

كما يحاول الإخوان تعطيل الانتخابات بكل الوسائل المتاحة سواء عن طريق الشجب والاستنكار أو الطعن بالانتخابات وقانونيتها أو عن طريق إشعال فتيل الجبهات وتحريك جماعاتهم المسلحة لخلق الاشتباكات والبلبلة بين منطقة وأخرى.
ويؤكد مراقبون أن هذه المؤشرات تدل على أن الفشل الحتمي هو المصير الوحيد الذي ينتظر الجماعة الإرهابية التي باتت تتساقط كأحجار الدومينو في العالم العربي بدءًا من مصر وليس انتهاء بالمغرب.
فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز
كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …