Site icon Qatar leaks

شخصيات ساعدت قطر في استضافة المونديال قيد المساءلة والمتابعة

جوزيف بلاتر

في 15 يونيو 2022، أصدر المدعي العام السويسري أحكاما بالسجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ على جوزيف سيب بلاتر (86 عاما) وميشيل بلاتيني (66 عاما) فيما يتعلق باتهامات الاحتيال ضد منظمة كرة القدم الفيفا، وفقا لما ذكرته قناة RTS.

في الأسبوع السابق، رفض المتهمان جميع الاتهامات، والتي تضمنت تحويل 2 مليون فرنك سويسري من الفيفا إلى بلاتيني بين عامي 1998 و2002، بدعوى تقديم خدمات استشارية، وخلص المدعي العام إلى أنه لا يوجد أساس قانوني للدفع.

وقال المدعي العام توماس هيلدبراند إنه يجب إعلان إدانة بلاتر وبلاتيني بتهمة الاحتيال وخيانة الأمانة والاختلاس وتزوير المستندات.

بلاتر وبلاتيني

وقال هيلدبراند إن المتهمين لم يظهرا أي ندم، وأكد أن “بلاتر وبلاتيني يتمتعان بالحرية في اختيار اتباع القانون أو خرقه واختارا خرقه دون سبب وجيه، وأن بلاتر كان يعلم جيدا أن دفع مليوني فرنك سيضر بالفيفا ويثري ميشيل بلاتيني”.

وصدر بحق الرجلين أحكام بالسجن 20 شهرا مع وقف التنفيذ.

وفي سياق مختلف ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن اللاعب الدولي الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام يتعرض لإدانة وانتقادات من منظمة العفو الدولية، بسبب إشادته بقطر، دون الالتفات إلى سجلها الأسود في مجال حقوق الإنسان.

وقد انتقدت المنظمة الحقوقية ظهور ديفيد بيكهام الذي اتخذته قطر كوجه للمونديال، وتحدثه مع زميله السابق غاري نيفيل عن قطر وكرم الضيافة فيها، خلال فيديو ترويجي لكأس العالم.

ديفيد بيكهام

كما استهجنت المنظمة الفيديو الذي امتد إلى ثلاثين دقيقة للحديث عن قطر وكأس العالم والإشادة بالدولة القمعية، دون الإشارة إلى صفقة الـ10 ملايين جنيه استرليني التي جعلت بيكهام سفيرا لكأس العالم في الدوحة، خاصة وأن العديد كانوا ينظرون إلى أن وجود بيكهام سيمثل الفرصة المناسبة لاستغلال ملفه الشخصي وشعبيته الفريدة من أجل الحفاظ على تركيز العالم على قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بكأس العالم في قطر، لكن يبدو أن هذه الفرصة ضائعة.

لعله من الملاحظ أنه مع اقتراب المونديال تحاول المنظمات الدولية والمحاكم والإعلام تسليط الضوء على الشخصيات المشهورة التي انغمست في الفساد القطري من أجل المال، للتذكير بأن الطريقة المشينة التي حصلت فيها قطر على شرف تنظيم كأس العالم، لن تعفيها من المسؤولية حتى ولو أقيمت البطولة على أرضها.

Exit mobile version