‫الرئيسية‬ رياضة فنادق كأس العالم في قطر مركزا لغسيل الأموال ودعم الإرهاب

فنادق كأس العالم في قطر مركزا لغسيل الأموال ودعم الإرهاب

قطر تستغل كأس العالم لدعم وتسهيل عمل الإرهابيين المرتبطين بالقاعدة.

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الفندق الذي سيستضيف منتخب إنكلترا المشارك بكأس العالم، بُني من قبل وكالة حكومية قطرية متهمة بتمويل القاعدة سرا.

فقد تم بناء منتجع تيفولي سوق الوكرة، الذي اختاره المدير جاريث ساوثجيت كقاعدة لإنكلترا، من أجل كأس العالم من قبل المكتب الهندسي الخاص في قطر “PEO”.

وأشارت الصحيفة إلى أن اسم “PEO” ورد في قضية للمحكمة العليا العام الماضي على أنه المصدر المزعوم لعملية غسيل أموال سرية لإرسال مئات الملايين من الدولارات إلى الإرهابيين.

حيث اتهمت دعوى قضائية أقيمت في المحكمة العليا في يونيو / حزيران الماضي منظمة “PEO” بتحويل الأموال إلى القاعدة وجبهة النصرة في سوريا من خلال عقود بناء مضخمة في مؤامرة دبرتها الحكومة القطرية وجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت المحكمة العليا أن المؤامرة تورط بها “أعضاء رفيعي المستوى من النخبة الحاكمة القطرية” وقدموا الأموال “لدعم وتسهيل” عمل الإرهابيين المرتبطين بالقاعدة بما في ذلك جبهة النصرة في سوريا، وكان دور مكتب رئيس الوزراء محوريا في العملية وفقا لادعاء المحكمة العليا، وكان يتلقى أوامر مباشرة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

تميم بن حمد

ونفت الحكومة القطرية وجميع المتهمين، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم آل ثاني، بشكل قاطع هذه التهم، ووصفها ممثلو آل ثاني بأنها لا أساس لها من الصحة، بينما لم يعلق الاتحاد الإنكليزي أو الفيفا على القضية.

حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني

لكن دعاوى المحكمة العليا ضد الشركات المشاركة في مشاريع بناء كأس العالم ستؤدي إلى مزيد من التدقيق في قرار الفيفا بمنح البطولة لقطر، ومن بين الملاعب الثمانية المونديالية، تم بناء سبعة ملاعب من الصفر، مما أدى إلى تساؤلات حول معاملة العمال ومصدر الأموال.

وقالت الصحيفة أن وفدا من الاتحاد الإنكليزي زار سوق الوكرة الشهر الماضي وأيد قرار جاريث ساوثجيت بإقامة فريقه في المنتجع الشاطئي ذي الخمس نجوم خلال بطولة كأس العالم، وعلى الرغم من أن اختيار الاتحاد الإنكليزي لا يزال بحاجة إلى مصادقة الفيفا بعد قرعة كأس العالم في أبريل، إلا أن ذلك يعتبر إجراء شكليا.

ويرفض اتحاد الكرة الإنكليزي حتى الآن إدانة مضيفي البطولة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، لكنه الآن بات في عمق الجدل.

وكان الاتحاد الإنكليزي يواجه بالفعل انتقادات لإقامته علاقات وثيقة مع قطر قبل كأس العالم.

مونديال قطر

وأيضا كان الاتحاد الإنكليزي قد رفض إدانة مضيفي البطولة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك إساءة معاملة العمال المهاجرين وسجن الصحفيين المعارضين.

وفي عام 2018، وقع اتحاد كرة القدم الإنكليزي مذكرة تفاهم مع الاتحاد القطري لكرة القدم التزموا فيها بمشاركة الأفكار حول تنمية الشباب.

يذكر أن فرق أخرى، مثل ألمانيا وهولندا، احتجت بسبب حصول قطر على شرف تنظيم المونديال، إلا أن لاعبي إنجلترا لم يفعلوا ذلك بعد، وفي مقابلة مع صحيفة التايمز في ديسمبر، قال رحيم سترلينغ إنه لم يُسمح للاعبين بالتحدث عن القضية، على الرغم من أن الاتحاد الإنكليزي يصر على أنهم سيفعلون ذلك بمجرد الاتفاق على موقف جماعي.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …