Site icon Qatar leaks

ما الذي دفع قطر لإنشاء وزارة للبيئة وتغير المناخ؟

أمير قطر

أصدر أمير قطر تميم بن حمد، اليوم الثلاثاء، مرسومًا بتعديل التشكيل الحكومي في بلاده.

ومن أبرز ما شهده التعديل إنشاء وزارة جديدة للبيئة وتغير المناخ، وتعيين فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزيرًا للبيئة والتغير المناخي.

واستحدثت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، وزارة البيئة وتغير المناخ قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بمدينة غلاسكو في اسكتلندا في نهاية الشهر الجاري.

ويلتقي قادة العالم في غلاسكو اعتبارًا من 31 تشرين الأول/ أكتوبر لإجراء محادثات غاية في الأهمية بشأن المناخ.

وتواجه قطر اتهامات عدة في مجال البيئة، إذ شكتت منظمات بيئية في جدوى تقنية تبريد ملاعب مونديال كأس العالم 2022.

وأكدت هذه المنظمات أن التقنية التي تستخدمها الدوحة لتخفيف درجات الحرارة في ملاعبها ضارة للبيئة.

تبريد ملاعب قطر

وقال نشطاء في مجال البيئة إن أجهزة التكييف التي تحتاج للكثير من الطاقة وتحلية المياه والبلاستيك المستخدم لمرة واحدة، لا يمكنها أن تكون حقًا صديقة للبيئة.

وحذرت زينة الحاج، مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “غرينبيس” البيئية، من أن “التكييف حول الملاعب ليس أمرًا صديقًا للبيئة، بل يزيد من الانبعاثات”.

وتقول “غرينبيس” إن نظام التبريد المستخدم في الملاعب السبعة التي ستستضيف بطولة كأس العالم، من الممكن أن “يصبح أكثر استدامة” إن كان يعمل بالطاقة الشمسية، ولكن بحسب الحاج فإنه “لا يوجد أي من هذا في قطر”.

منظمة “غرينبيس”

واعترف أستاذ الهندسة سعود عبد الغني الذي أشرف على تطوير تقنية التبريد، أنه تم استخدام “كمية كبيرة من الطاقة” وأن النظام سيعتمد على مولدات ديزل ملوثة كوسيلة احتياطية في حال انقطاع الكهرباء.

وأشار إلى أن “تخفيض درجات الحرارة في الملعب يؤدي إلى الخُمس فقط من الانبعاثات الناتجة عن تبريد ردهات المطارات المشابهة من حيث الحجم”.

Exit mobile version