Site icon Qatar leaks

مسؤول تركي يسخر من أردوغان: جعل الناس تفتقر إلى حفنة خبز

تركيا

رد أردوغان توبراك، كبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري، على كلمات الرئيس ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان حين قال “نحن نخوض حرب تحرير اقتصادية”، فقال توبراك: “وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002 مع الوعد بإنهاء الفقر والبطالة والفساد، وها هو بعد 20 عامًا، جعل الناس تتمنى الحصول على نصف قطعة خبز”.

أردوغان توبراك

وفي إشارة إلى أن تركيا لم تشهد مثل هذه الأزمة الاقتصادية من قبل، جاء في بيان توبراك:

نفس الكذب للمرة الخامسة

“الآن هم على الشاشة يعيدون أكذوبة حرب التحرير الاقتصادي و القوى الأجنبية دون خجل، نفس الكذبة للمرة الخامسة منذ عام 2013 ! هم لا يحترمون إرث وذاكرة من سددوا ديون الدولة العثمانية وزودوا كل أركان البلاد الأربعة بالسكر والأسمنت والمنسوجات ومصانع الأحذية، الدبابات والطائرات ومصانع الورق وأحواض بناء السفن والسكك الحديدية، أولئك الذين لا يعرفون معنى حرب الاستقلال والاستقلال الاقتصادي يشوهون أيضًا هذه المفاهيم السامية”.

وأضاف: “يقولون إنهم لن يضطهدوا الأمة لمصلحة هم أنفسهم من خصص الحصة الأكبر في ميزانية هذا البلد لأصحاب المصلحة لمدة 20 عاما، وفعلوا الشيء نفسه في ميزانية 2022 من خلال تخصيص 240 مليار للفائدة، وكأنه لم يكن كافيا أن تغرق الحكومة البلاد في الديون وسحقت أسعار الفائدة، فهي تبيع كل ثروة البلاد وتضغط عليها بالعملة الأجنبية من خلال ربط الطرق والجسور والمستشفيات والمطارات بالدولار، المزارعون والصناعيون والمصدرون والمصنعون تتدهور أحوالهم بسبب تغير أسعار الصرف كل ساعة ويُستنزفون”؟

لا يزال يخفي فشله في الاقتصاد عن الجمهور

“ولم يسبق أن تمت مناقشة شهادة رئيس في هذا البلد، لكن الرئيس الاقتصادي، الذي دمر اقتصاد البلاد، لا يزال يخفي فشله في الاقتصاد عن الجمهور ولا يُظهرها لأي شخص، من أجل الصعود إلى القمة، يتهم الآخرين بجر البلاد إلى كارثة، إلا أن المعني الحقيقي هو من قدم أثمن أصول هذا البلد لأمير قطر، على طبق من ذهب مقابل بضعة مليارات من الدولارات، المعني الحقيقي هو من تجاهل قضاء ترامب المستقل بأمر هاتفي وصمت أمام تهديدات “كن ذكيًا، سأدمر اقتصادك”، المعني الحقيقي هو من كتب رسالة اعتذار لبوتين بعد ثلاثة أشهر من إسقاط الطائرة الروسية”.

أردوغان

أرخص عمالة

وتابع توبراك: “أليس من الهراء الادعاء بأن تركيا لديها العمالة الأرخص مع انخفاض أجر الساعة عن دولار واحد بينما تبدأ صفقة الحد الأدنى للأجور، والقول بأن لديها “ميزة تنافسية” ضد بنغلاديش والصين والهند؟ ضد أي قوة احتلال ستشن حرب التحرير الاقتصادي؟ ليتفضل الرئيس ويشرح، وها هم نواب الحكومة، يوصون الشعب بشراء الخضار بالجرام، وتناول اللحم بالجرام، وتناول البصل والخبز لمدة 6 أشهر، منفصلين عن الناس بالعيش في عصر التوليب في قصورهم، فليستعدوا إذا لليوم الذي يقف فيه الشعب أمام صناديق الاقتراع”.

Exit mobile version