مع اقتراب الموعد.. قطر تفشل في توفير الفنادق لمشجعي كأس العالم

أفادت وكالة أسوشيتد برس، بوجود نقص كبير في عدد الأسرة لمشجعي كأس العالم، الذين قد يضطرون إلى العودة إلى بلادهم في اليوم التالي من وصولهم لمشاهدة مباراة منتخبهم، لأنهم لا يملكون خيارا للبقاء.

وكانت قطر قد أعلنت في وقت سابق أنها تتوقع مجيء نحو 1.2 مليون شخص إلى نهائيات كأس العالم التي تبدأ في نوفمبر المقبل، لكن المكان الذي سينام فيه العديد من الضيوف غير مؤكد.

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، أظهر بحث شامل لسلاسل الفنادق والمواقع الإلكترونية، أنه يوجد حاليا فندق واحد فقط حيث يمكن حجز إقامة فيه خلال مدة كأس العالم من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.

واعترف منظمو كأس العالم بأنه ستكون هناك تحديات في العثور على فنادق للجماهير، وأنه سيتم تقديم حوالي 90.000 غرفة فقط للجمهور عبر مواقع الانترنت، وهذا العدد يعادل المشجعين القادمين من القارة الأمريكية فقط الذين حجزوا تذاكر لكأس العالم في روسيا عام 2018.

ووفقا لحسابات المنظمين، فمن المتوقع أن يحتاج حوالي 850 ألف مشجع إلى الإقامة، وهذا العدد كبير لبلد صغير مثل قطر، لذا يبدو من المستحيل توفير الإقامة لهم خلال كأس العالم.

وقال رونان إيفين، مدير اتحاد مشجعي كرة القدم الأوروبية، إن هناك ما يدعو للقلق.

وتابع: “إذا تأهل منتخب وطني لكأس العالم، فهذا يعني أن الجمهور الآن يحاول إيجاد مكان للإقامة، وهذا غير متوفر في الوقت الحالي”.

ويعني هذا أن المشجعين قد يضطرون إلى السفر قبل المباريات مباشرة والعودة إلى بلادهم بعد المباريات مباشرة لأنهم لا يملكون خيار البقاء بين عشية وضحاها في قطر.

فضلا عن أن نهائيات كأس العالم ستكون الأكثر اندماجا جغرافيا حتى الآن، إذ تقع ملاعب كأس العالم الثمانية في دائرة نصف قطرها 48 كيلومترا فقط في الدوحة.

كل هذه المؤشرات تقود إلى حقيقة فشل قطر في استضافة البطولة وتوفير متطلباتها، وإثبات الشكوك التي أثيرت حول المحسوبيات المدفوعة للفيفا في اتخاذ هذا القرار.