أجواء قاتمة بالدوحة.. تدهور الحالة الصحية لأمير قطر السابق حمد بن خليفة
حمد بن خليفة يدخل المستشفى وسط تعتيم من قبل الإعلام القطري على حالته الصحية.
أجواء قاتمة تسيطر على الدوحة، إذ تتسرب الأنباء من هناك حول تدهور صحة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، إذ دخل أحد مشافي الدوحة بحالة إسعافية لأسباب ما زالت مجهولة.
وأفاد مصدر من الديوان الأميري لـ QLeaks أن حمد بن خليفة دخل المستشفى منذ ساعات الصباح الأولى، ولكن هناك تعتيم كبير على الأمر، نتيجة توتر هائل حصل داخل أفراد العائلة الحاكمة بسبب الخلافات فيما بينهم على تقاسم الكعكة، والتي قد تزعزع حكم الأمير تميم ذاته وتخلعه عن سدة الحكم.
وأكد المصدر أيضا أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، يخشى من تحرك مدعوم من الإخوان للإطاحة به، بسبب تخفيف التمويل عنهم بعدما غدر بهم أردوغان وطرد العديد منهم خارج الأراضي التركية.
إضافة إلى ذلك تجري تغييرات بالوظائف والمناصب للأطباء والممرضين داخل المشافي القطرية، شملت أصحاب الكفاءة منهم، ويستغرب القطريون والمرضى الذين تركوا بدون علاج من هذه الإجراءات الغريبة.
عندنا دكتورة قطرية نورة يعقوب الجفيري الوحيدة في تخصصها " كهرباء القلب " ، وماسكة حالة والدتي وتفاجأت يوم طلبت منها موعد انهم محولينها مع اطباء طوارئ القلب !!
دكتورة قطرية ومتخصصة توقعت بيكون لها شأن أكبر من وضعها في عمل ابتدائي لأي طبيب !!@HMC_Qatar https://t.co/Ks3TXYzxcM— عبدالرحمن بن سعود 🇶🇦 (@absqtr86) May 6, 2022
في حين استنفر كادر الأطباء الموثوقين والمقربين من العائلة الحاكمة فقط، وهم الوحيدون الذين يسمح لهم بالإطلاع على الحالة الصحية والإشراف على علاج حمد بن خليفة، برفقة رجال الأمن وحراس الأمير الشخصيين.
الجدير بالذكر أن حمد بن خليفة يعيش بحالة صحية سيئة منذ سنوات وقد ظهرت عليه أعراض المرض والتعب الجسدي منذ مدة طويلة.
ودخل حمد مشافي بلدان عديدة سابقا منها سويسرا والولايات المتحدة، وقضى فيها أيام بأقسام العناية المشددة، وكان الإعلام القطري على الدوام يخفي جميع الأنباء التي تتعلق بحاله حمد بن خليفة الصحية، وتقوم زوجته موزة بنت ناصر المسند بنشر الصور التي تجمعها بزوجها، عقب خروجه من كل أزمة وذلك كأسلوب تطميني لامتصاص صدمة الشعب القطري، ومحاولة تخفيف التوتر وأي حركة غير محسوبة في العائلة الحاكمة.
وبسبب التعتيم الإعلامي الذي تنتهجه قطر حول صحة حمد بن خليفة، وما يعانيه من أمراض، ظهرت العديد من الشائعات التي زعمت وفاته.
لكن مصدر QLeaks داخل الديوان الأميري يؤكد أن ما يجري اليوم داخل أروقة القصور القطرية، يدعم حقيقة تدهور الحالة الصحية للأمير السابق، كون هذا التوتر الحاصل في الدوحة لم يشهد له مثيل بالسابق.
يذكر أن حمد بن خليفة من مواليد 1 يناير 1952، وهو أمير دولة قطر السابق، ووالد تميم بن حمد الأمير الحالي، وقد تولى الحكم في 27 يونيو 1995 بعد قيامه بانقلاب على والده خليفة بن حمد آل ثاني وظل في الحكم حتى تنازله عن الحكم لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013.
فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز
كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …