‫الرئيسية‬ حقوق الانسان أسرار عودة المعاضيد

أسرار عودة المعاضيد

الناشطة القطرية نوف المعاضيد تظهر مجددا بعد تقارير حول مقتلها.

نشرت الناشطة القطرية نوف المعاضيد مقطع فيديو على موقع تويتر وصفته بـ “التطمينة” لتلعن أنها على قيد الحياة ولتبرأ النظام القطري من تهمة مسؤوليته عن وفاتها.

نوف المعاضيد

وقالت المعاضيد في فيديو عبر حسابها الجديد على تويتر: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عدنا لكم من جديد، على حسابي الجديد في تويتر لأنني ضيعت رقم حسابي الثاني القديم”.

وأضافت: “أنا بخير وبصحة وسلامة الحمدلله رب العالمين هاي فيديو عشان أنا أطمن الشعوب الي قامت، شكرا إنكم قمتوا لكني أنا بخير وصحة وسلامة، ونراكم إن شاء الله في تطمينة أخرى وفي وقت آخر بإذن الله”.

وقالت المعاضيد في فيديو آخر: “بعد شي ثاني، الي بيشككون في صحة الفيديو ترى اليوم تاريخ 9 واحد (9 يناير/كانون ثاني) 2022، نوف موجودة نوف حية نوف ما ماتت نوف حية فهالتاريخ وإلى اللقاء”.

وأكدت الناشطة القطرية في فيديو ثالث أنها موجودة في الدوحة، وقالت: “بعد فيديو ثالث إن أنا موجودة في الدوحة وهذا الفيديو أن مصورته من الدوحة”.

إلا أن ظهور نوف في عدة مقاطع فيديو فجأة وبيوم واحد وعلى حساب جديد أثار تساؤلات كثيرة لدى النشاطين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، فإذا كانت كل هذه الفترة بخير فما الذي أخر ظهورها كل هذه الفترة رغم انتشار نبأ وفاتها منذ شهور أيضا، أما كان حري بها أن تنفي ذلك؟

وإن كان بالإمكان الوصول إليها فكيف عجزت عن ذلك المنظمات الحقوقية والصحف الدولية التي صادقت على خبر وفاتها وتداولته أيضا بسبب اختفاء الناشطة المفاجئ؟

يقول ناشطون إن اختفائها كل هذه الفترة هو أصدق تأكيد على أنها كانت في سجن سري غير معلوم من سجون قطر الكثيرة، وأن ظهورها اليوم وتصنعها الضحك والابتسامة مع إخفاء أي تفاصيل لجسدها يدل أيضا أنها خضعت لتعذيب كبير وهي مجبورة على التحدث بهذا الشكل وهذه الطريقة بالتصوير حتى لا يظهر عليها أثار تعذيب السجان القطري.

فيما كشفت QLeaks أحد السقطات التي ظهرت بالفيديو والتي كشفت بأن نوف غير قادرة على الحديث براحتها وأن هناك من يلقنها ويملي عليها طريقة كلامها ومحاور حديثها وذلك عندما واجهت سؤالا حول سبب اختفائها منذ 13 اكتوبر 2021 حيث تهربت نوف من الإجابة عن السؤال كونه غير مصرح لها التكلم عن ذلك.

إلى ذلك قال ناشطون إن نوف أنثى تمكن النظام القطري من إسكاتها وبعد تأكده من صمتها سمح لها بالظهور بفيديوهات مصطنعة، ليبرأ نفسه أمام الرأي العام العربي والعالمي.

وأضاف الناشطون بأن هذه الخطوات لن تمحي سجل قطر الأسود، بانتهاك الحرية وقمع الشعب، إذ أن سجناء الحرية من آل مرة وفي مقدمتهم الدكتور هزاع المري والدكتور راشد البوشريدة والدكتور عبد الله السالم ما زالوا معتقلين حتى تاريخه ورغم إضرابهم عن الطعام لم يسمح لهم النظام بطمأنة أهلهم وذويهم، فإن تمكن النظام القطري من إسكات أنثى أو غيرها، لكنه لن يتمكن يوماً من كم أفواه الحرية والحق.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …