‫الرئيسية‬ رياضة القطري ناصر الخليفي يحول كرة القدم إلى بلطجة وفساد

القطري ناصر الخليفي يحول كرة القدم إلى بلطجة وفساد

الخليفي يملك تاريخا حافلا في الفساد الرياضي حاله كحال النظام القطري وفساده مع الفيفا.

أثارت الهزيمة المدوية التي تلقاها نادي باريس سان جير مان الفرنسي، غضب الملياردير القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي، الذي لم يتقبل هزيمة فريقه وإقصائه من دور الـ16 أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

وفي تصرف وصفه الناشطون بالتصرف السوقي والمشين، غادر الخليفي مكانه في المقصورة الرئيسية، ونزل إلى غرفة الحكام، وتحدث معهم بشكل سيء، ووبخهم على أمور لم تعجبه في المباراة، حسب صحيفة ماركا الإسبانية.

ناصر الخليفي

وأضافت الصحيفة بأن “ناصر الخليفي تسبب في استياء مسؤولي ريال مدريد، وكان من الصعب إخراجه من غرفة الحكام، وترك صورة محرجة”.

ونقلت الصحيفة عن ريال مدريد، أن أحد موظفي الملكي، كان يسجل مشهد هجوم الخليفي على غرفة الحكام، وهاجمه رئيس باريس وصرخ بوجهه “سأقتلك”.

وكان ليوناردو أراوجو المدير الرياضي لباريس سان جير مان، طالب بمحو اللقطات من هاتف موظف الريال، إلا أن إيميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية لريال مدريد، حاول تخفيف التوتر بلا فائدة، حيث فقد الخليفي، أعصابه بإطلاق الشتائم، حسبما وصفت “ماركا”.

ليوناردو أراوجو

وحسب تقارير صحفية، فإن ريال مدريد أرسل مقطع فيديو ناصر الخليفي إلى الاتحاد الأوروبي الذي أعلن بدوره أنه فتح تحقيقا تأديبيا بحق رئيس نادي باريس سان، ناصر الخليفي، ومديره الرياضي، ليوناردو، وذلك بسبب تصرفاتهما الفظة.

ويرتكز هذا الإجراء على المادة رقم 11 من قانون الانضباط للاتحاد الأوروبي الذي يتضمن “المبادىء الأساسية للسلوك”، بالإضافة إلى البند 15 الذي يعاقب “التصرف الخاطئ للاعبين والمسؤولين” كما أعلن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد القاري لوكالة “فرانس برس”.

يذكر أن الخليفي له تاريخ حافل في الفساد الرياضي، حاله كحال النظام القطري وفساده مع الفيفا، إذ واجه ناصر الخليفي سابقا تهما بالفساد وجهتها له النيابة السويسرية، وتتعلق التهم بحقوق البث التلفزيوني لمباريات كروية على شبكة بي إن سبورت التي يترأسها أيضا.

وكانت النيابة السويسرية قد أطلقت تحقيقها في أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2017 وتشمل الإجراءات القضائية تحقيقا يجري ضد الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكه، وترتبط ببيع حقوق بث مباريات كأس العالم وبطولات عالمية للقناة القطرية.

ودار التحقيق حول الاشتباه في أن “جيروم فالكه قد حصل على مزايا غير مستحقة من رجل أعمال في قطاع الحقوق الرياضية تتعلق بمنح حقوق البث لبعض البلدان في نهائيات كأس العالم لكرة القدم أعوام 2018 و2022 و2026 و2030، ومن ناصر الخليفي فيما يتعلق بمنح حقوق البث لبعض البلدان في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 و2030”.

جيروم فالكه

وجاء بعد التحقيقات التي بدأها النائب العام السويسري تحقيقات أخرى أجرتها الفيفا مع الخليفي حول قضايا فساد تتعلق بحقوق البث التلفزيوني أيضا.

يذكر أن النيابة العامة السويسرية طالبت بسجن الخليفي مدة 28 شهرا.

وبدورها المحاكم المصرية أيضا قضت في العام 2018 بتغريم رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي بمبلغ 400 دولار بتهمة مخالفة قوانين حماية المنافسة ومنع الاحتكار.

ورغم ذلك يستمر نظام الدوحة بضخ المليارات في سبيل احتكار كرة القدم اللعبة الأكثر جماهيرية في العالم، وينشر فساده في الساحرة المستديرة معشوقة الملايين.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …