‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية بتصنيفها حليف رئيسي خارج الناتو.. أمريكا تتحالف مع قطر الداعمة للإرهاب

بتصنيفها حليف رئيسي خارج الناتو.. أمريكا تتحالف مع قطر الداعمة للإرهاب

قطر تتلقى وعدا بتصنيفها كأهم حليف للولايات المتحدة على الرغم من دعمها للجماعات الإرهابية.

أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيتم تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، ويعتبر هذا تطور كبير في العلاقات بين البلدين.

ولكن الغريب في الأمر أنه على الرغم من دعم قطر للجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة ومع ذلك تتلقى وعدا بتصنيفها كأهم حليف للولايات المتحدة.

وفي هذا السياق أشار إيغال كارمون، مؤسس ورئيس معهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام (MEMRI)، لشبكة JNS أن العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر تتعارض مع أمن الولايات المتحدة.

وقال: “العلاقة بين قطر والولايات المتحدة غريبة ولا معنى لها من الناحية الاستراتيجية”.

وأضاف كارمون: “على مدى عقود، قدمت قطر الدعم المالي والسياسي، بشكل مباشر وغير مباشر، لكل منظمة إرهابية معادية لأمريكا”.

دعم قطر للإرهاب

وأكد أن هذه القائمة من المنظمات المدعومة من قطر تشمل جماعة الإخوان المسلمين والقاعدة وحتى التنظيمات التابعة لداعش.

وعلى سبيل المثال، وفقا لشهادة تم الإدلاء بها في عام 2003 أمام لجنة في مجلس النواب الأمريكي، فإن الجمعية الخيرية القطرية مرتبطة بالمستويات العليا في الحكومة القطرية ولعبت دورا مهما في تمويل الجماعات الإرهابية، بما في ذلك القاعدة، حسبما أشار تقرير MEMRI وبالإضافة إلى ذلك، جاء اتهام المنظمة “الخيرية” لأول مرة بأنها تمول القاعدة خلال إجراءات المحاكمة في تفجيرات 1998 لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.

وتابع: “لولا قطر، لما وقعت هجمات 11 سبتمبر”.

يذكر أنه في عام 1996، كان العقل المدبر للإرهاب خالد شيخ محمد تحت الحماية القطرية في الدوحة، وعندما أخطرت حكومة الولايات المتحدة أمير قطر بأنها قادمة لاعتقال خالد الشيخ محمد لتورطه في مؤامرات إرهابية، اختفى خالد شيخ محمد في غضون ساعات، ليعود للظهور مرة أخرى في عام 2001 باعتباره العقل المدبر وراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

خالد شيخ محمد

إلى ذلك أيضا قال جوناثان شانزر ، نائب الرئيس الأول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لـ JNS ، أن “قرار بايدن كان مدفوعا جزئيا بأزمة الطاقة التي تلوح في الأفق ولأن قطر منتج ومورد عالمي رئيسي للغاز “.

ومع ازدياد التوتر بين روسيا وأوكرانيا واحتمالية قطع الغاز عن أوروبا، تحتاج الإدارة إلى بدائل، لذلك قد يعود جزء من هذا إلى القاعدة الأمريكية الكبيرة في العديد بقطر.

وتتجلى ازدواجية قطر فيما يتعلق بالولايات المتحدة في دبلوماسيتها أيضا، إذ مولت قطر حركة طالبان طوال وجود أمريكا في أفغانستان، ومع ذلك فإن الإدارة الأمريكية تشكر قطر بفارغ الصبر على “مساعدتها” في منع كارثة أكبر خلال الانسحاب في أغسطس الماضي.

طالبان وقطر

وبحسب تقرير خاص صادر عن أكسيوس الأسبوع الماضي، رتبت قطر مع طالبان لاستئناف رحلات الإجلاء مع الخطوط الجوية القطرية للسماح للولايات المتحدة ودول أخرى بإجلاء الآلاف من مواطنيها.

علاوة على ذلك ، فإن الولايات المتحدة تتصرف وكأنها مدينة لقطر لاستضافتها قاعدة العديد الجوية ومقر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، التي بنتها قطر بتكلفة 2 مليار دولار.

ولم تقف الأمور عند حد دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية فقط بل عملت قطر على توطيد علاقاتها مع دول معادية للولايات المتحدة مثل إيران، وكذلك بنت أهم العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول منافسة للولايات المتحدة أيضا مثل الصين، فهل قطر فعلا أهم حليف للولايات المتحدة خارج حلف الناتو أم أن الثروات القطرية هي التي فرضت نفسها فقط.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …