‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية تفجير عدن.. نوايا مبيتة للحوثيين والإخوان

تفجير عدن.. نوايا مبيتة للحوثيين والإخوان

انفجار عنيف يستهدف عددا من كبار المسؤولين في عدن.

نجا وزير بالحكومة اليمنية ومحافظ عدن من تفجير سيارة مفخخة استهدف موكبهما، يوم الأحد، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وقد أسفر الانفجار عن وقوع ستة ضحايا بينهم سكرتير محافظ عدن أحمد أبو صالح، وقائد حراسته الخاصة صدام الخليفي وأربعة من مرافقيه بما في ذلك نجل شقيق المحافظ والمرافق الشخصي له أسامة سالم حامد لملس، بينما أصيب 7 أشخاص بينهم مدنيين تصادف وجودهم بالقرب من المكان لحظة تنفيذ الهجوم.

انفجار عنيف في عدن

وأفادت الوكالة أن الرئيس اليمني عبدربه منصور ورئيس الحكومة معين عبدالملك، اطمأنا “على سلامة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومحافظ عدن أحمد لملس، عقب محاولة اغتيال ارهابية آثمة استهدفت موكبيهما، بمديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن”.

ووجّه منصور وعبدالملك بـ”إجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات” الحادث.

وقال الرئيس اليمني إن “معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وأدواتها وأذرعها المختلفة من مليشيات الحوثي وإيران معركة وجودية”.

من جانبه، قال محافظ عدن إن “هذه الأعمال الإرهابية العبثية لن تنال من عزيمة أبناء الوطن المخلصين”.

وغرّد ناشطون على موقع تويتر ضد العمل الإرهابي الشنيع تحت وسم #انقذونا_يقتلنا_الإرهاب إذ استنكروا التفجير الإرهابي الذي وقع قرب روضة أطفال من أجل تحقيق غاية سياسية.

وندد آخرون بالاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الجنوب اليمني إما بالطائرات المسيرة أو الصواريخ واليوم بالسيارات المفخخة، ودعوا إلى حشد الصفوف لمقاومة الإرهاب.

التوقيت المشبوه

جاء التفجير بعد مضي أيام قليلة على عودة رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، إلى عدن، بعد الخلافات التي حدثت مع المجلس الانتقالي الجنوبي وحديثه عن ضرورة توحيد الصف ونبذ الفرقة والعودة إلى اتفاق الرياض.

وكانت العاصمة المؤقتة عدن قد شهدت الأسبوع الفائت مواجهات عنيفة، وتحديدًا في مدينة كريتر بين القيادي العسكري السابق بالمجلس الانتقالي أمام النوبي وقوات مشتركة من لواء العاصفة والحزام الأمني، سقط خلالها قتلى وجرحى وتسببت بأضرار مادية كبيرة.

الجهات المسؤولة 

يقول القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن التفجير الإرهابي في عدن، تقف خلفه عدة جهات يجمعها هدف واحد، من بين تلك الجهات تنظيم القاعدة والإخوان.

فيما أكد مدير مركز جهود للدراسات باليمن، عبد الستار الشميري، إن التفجير الذي حدث في عدن، والذي استهدف محافظ عدن، أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك خلايا نشطة وقوية، مشيرًا إلى أن جميع العمليات تتبع لثلاث جهات، إما خلايا حوثية استطاعت جماعة الحوثيين “أنصار الله” زرعها في عدن منذ 5 سنوات، أو تتبع الإخوان أو القاعدة.

انفجار بسيارة ملغومة

أهداف التفجير

يقول القيادي الجنوبي منصور صالح أن العملية تهدف إلى إظهار عدن مدينة غير آمنة ودفع الحكومة للمغادرة، وهو ذات الهدف الذي لأجله تم تفجير الأوضاع في مدينة كريتر منذ أيام قليلة مضت، وكذلك للرد على زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدن ولقائه بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وسبق أن اغتيل محافظ عدن السابق، جعفر محمد سعد، في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2015، في نفس المكان (حي التواهي في غرب عدن)، عندما انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور موكبه.

وتتخذ الحكومة اليمنية من عدن، ثاني أكبر مدينة في اليمن، عاصمة مؤقتة منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية، صنعاء، واندلاع المواجهات مع الحوثيين.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …