‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية تقرير أممي يكشف مصدر تهريب الأسلحة للحوثيين

تقرير أممي يكشف مصدر تهريب الأسلحة للحوثيين

حصول الحوثيين على الأسلحة ساعد بمنحهم النفوذ في الحرب اليمنية.

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا أمميا حديثا يكشف عن مصدر تهريب آلاف الأسلحة للحوثيين في اليمن.

وذكرت مسودة التقرير، الذي أعدته لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أن الأسلحة المهربة للحوثيين مصدرها ميناء جاسك الواقع إلى الجنوب الشرقي من إيران.

ميناء جاسك الإيراني

كما أوضح التقرير أن مصدر الآلاف من قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص مصدرها من ميناء واحد في إيران.

وقدّم التقرير بعض الأدلة المفصلة على تصدير إيران لهذه الشحنات من الأسلحة للحوثيين في اليمن وأماكن أخرى، وذكر أن القوارب الخشبية الصغيرة ووسائل النقل البري استخدمت في تهريب أسلحة مصنوعة في روسيا والصين وإيران على طول الطرق المؤدية إلى اليمن والتي حاول الجيش الأمريكي إغلاقها لسنوات.

واعتمد التقرير على مقابلات مع أطقم القوارب اليمنية وبيانات من أدوات ملاحية تم العثور عليها على متن القوارب. وكلها تؤكد أن القوارب غادرت من ميناء جاسك الإيراني عبر بحر عمان.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين قولهم “إن جاسك استُخدمت كنقطة انطلاق للحرس الثوري الإسلامي الإيراني لبعض الوقت”.

ولفت التقرير الأممي، إلى أن استمرار حصول الحوثيين على أسلحة مهربة ساعد في منحهم النفوذ في الحرب اليمنية.

وذكرت الصحيفة أن النتائج التي توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة تثبت دعم إيران للجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط

وقال التقرير إن احتمالا كبيرا في أن تكون الشحنتين، اللتين صادرتهما كل من البحرية الأمريكية في عام 2021 والمملكة العربية السعودية في عام 2020، مصدرهما ميناء جاسك.

وذكر التقرير أن البحرية الأمريكية، اعترضت سفينة في بحر العرب في مايو 2021 بعد مغادرتها جاسك، وأنها كانت تحوي 2556 بندقية هجومية و 292 رشاشا وبنادق قنص صنعت في الصين حوالي عام 2017، بالإضافة إلى 164 رشاشا و194 قاذفة صواريخ تطابق تلك المصنعة في إيران، كما حملت السفينة أيضًا مناظر تلسكوبية مصنوعة في بيلاروسيا.

وقد أبلغت الحكومة البيلاروسية، الأمم المتحدة أنه تم تسليم المعدات إلى القوات المسلحة الإيرانية بين عامي 2016 و2018.

وأوضح التقرير، أن مزيج الأسلحة يشير إلى نمط شائع للإمداد، على الأرجح من المخزونات الحكومية، يتضمن قوارب شراعية في بحر العرب تنقل الأسلحة إلى اليمن والصومال.

كما قالت لجنة الأمم المتحدة، إنها لا تستطيع تحديد من هي الجهة التي كانت ذاهبة إليها بالأسلحة التي تم الاستيلاء عليها، لكن موقع عمليات الاستيلاء التي تشمل أيضا خليج عدن والمياه الباكستانية والصومالية حددتها الولايات المتحدة سابقا على أنها طرق عبور للشحنات الإيرانية للحوثيين في اليمن.

وأشار التقرير إلى ضبط الولايات المتحدة في فبراير 2021، قاربا خشبيا محملا بالأسلحة، ويديره طاقم يمني، بينما كان على وشك نقل شحنته إلى سفينة صغيرة أخرى بالقرب من الصومال، ونوه التقرير إلى إن السفينة كانت تحمل 3752 بندقية هجومية من المحتمل أن تكون من إيران، بناء على خصائصها التقنية، إلى جانب مئات الأسلحة الأخرى مثل الرشاشات وقاذفات الصواريخ.

تهريب الأسلحة إلى الحوثيين

وفي الشهر الماضي، قالت البحرية الأمريكية إنها صادرت 8700 قطعة سلاح، بما في ذلك 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47، و226600 طلقة ذخيرة تمت مصادرتها من قارب صيد على متنه خمسة يمنيين من أفراد الطاقم، وإنها جاءت من إيران.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصادرة ديسمبر كانت مثالا آخر على كيف أن النشاط الإيراني الخبيث يطيل الحرب في اليمن.

وأضاف: “لقد طورت إيران العديد من الطرق لإيصال الأسلحة إلى اليمن ولم تتوقف أبدا. في كل مرة نقوم فيها ببعض عمليات الاستيلاء الجديدة، تجد إيران طريقة جديدة لنقل الأسلحة”.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …