‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية توثيق تدخل النظام الإيراني في اليمن ودعمه للحوثيين

توثيق تدخل النظام الإيراني في اليمن ودعمه للحوثيين

الحوثيون هم من الجماعات التي تعمل بالوكالة عن النظام الإيراني في الشرق الأوسط.

كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حكاية دعم النظام الإيراني للحوثيين في اليمن من الألف إلى الياء، حيث قالت المنظمة أن القصة بدأت من العام 1990 عندما أسس النظام الإيراني مبادرته لتأسيس موطئ قدم في اليمن، مستفيدا من الخبرة التي اكتسبها من سنوات التدخل في لبنان عبر ذراعه هناك “حزب الله”، وأطلقت طهران حملتها في اليمن من خلال الاستثمار في تكوين علاقة عميقة مع عائلة الحوثي من خلال الفعاليات الثقافية والدينية وغير ذلك.

وعلى مر السنين، تمكنت طهران من إقامة روابط قوية بين الحوثيين وحزب الله، وأصدرت ICCO تقريرا في ديسمبر 2010 يلقي الضوء على نفوذ النظام الإيراني على الحوثيين.

دعم إيران الموثق للحوثيين

كشفت الصحف والتقارير العالمية على مدى سنين الحرب في اليمن دعما كبيرا جاء من إيران إلى الحوثيين، معظمه دعم عسكري بحت، نورده لكم كما جاء في تلك الصحف حينها:

نيويورك تايمز – 2 مارس 2013

الإستيلاء على مركب إيراني قبالة الساحل اليمني وكان يحمل صواريخ صينية متطورة مضادة للطائرات.

واشنطن فري بيكون – 27 مايو 2015

أرسلت إيران قوات شبه عسكرية إضافية إلى اليمن لمساعدة المتمردين الموالين لطهران الذين يسعون للسيطرة على الدولة العربية الجنوبية الاستراتيجية، وفقا لتقارير المخابرات الأمريكية الأخيرة.

وأمرت القيادة الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر مسلحين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب مقاتلي حزب الله اللبناني، بالذهاب إلى اليمن.

حزب الله

وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على التقارير: “تم تحديد تدفق القوات الإيرانية في العديد من التقارير الاستخباراتية السرية التي تم تداولها داخل الحكومة على مدار الأسبوعين الماضيين”.

رويترز – 20 أكتوبر 2016

قال مسؤولون أمريكيون وغربيون وإيرانيون لرويترز: “كثفت إيران عمليات نقل الأسلحة إلى الحوثيين والميليشيات التي تقاتل الحكومة المدعومة من السعودية في اليمن”.

وقال دبلوماسي غربي مطلع على النزاع لرويترز: “نحن على علم بالتزايد في الآونة الأخيرة لشحنات الأسلحة التي قدمتها إيران والتي تصل إلى الحوثيين عبر الحدود العمانية”.

وأكد دبلوماسي إيراني كبير حدوث “زيادة حادة في مساعدة إيران للحوثيين في اليمن” منذ مايو / أيار، في إشارة إلى الأسلحة والتدريب والمال.

وقال الدبلوماسي: “الاتفاق النووي منح إيران اليد العليا في تنافسها مع السعودية، لكن يجب الحفاظ عليه”. وأضاف: “حذر حلفاء واشنطن الخليجيون من تقارب الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع طهران من خلال الاتفاق النووي التاريخي الموقع العام الماضي لأنه لن يؤدي إلا إلى تشجيع إيران على خوض صراعات في سوريا ولبنان واليمن وأماكن أخرى”.

أسوشيتد برس – 14 ديسمبر 2017

قدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تقريرا إلى مجلس الأمن، قال فيه إن هناك أدلة على أن إيران كانت تزود المتمردين الحوثيين بصواريخ باليستية في تحد لقرار الأمم المتحدة رقم 2231 وأن الأمم المتحدة تحقق في الأمر.

الجارديان – 14 ديسمبر 2017

قدمت الولايات المتحدة أدلة قال المسؤولون إنها تثبت أن إيران زودت المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية قصيرة المدى تم إطلاقها بعد ذلك على المملكة العربية السعودية.

جيروزاليم بوست – 21 أغسطس 2018

تقرير: ضابط في الحرس الثوري الإيراني يؤكد مساعدة الحوثيين في إطلاق الصواريخ على السعوديين

لم تكتف إيران بدعم الحوثيين اليمنيين بالأسلحة فحسب، بل أعطتهم توجيهات بمهاجمة ناقلتي نفط سعوديتين في 25 يوليو / تموز 2018.

كما قال ضابط بالحرس الثوري الإيراني في المقابلة إن الحوثيين في اليمن، مثل حزب الله في لبنان، هم جزء من الذراع الطويلة لإيران.

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى – 13 فبراير 2020

يوثق التقرير جهود إيران لمساعدة المتمردين في الحصول على صواريخ متقدمة ومكونات أسلحة وتدريب، فضلا عن أنظمة عسكرية كاملة وصلت للحوثيين من إيران.

وتؤكد النتائج التي توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة المخاوف القائمة منذ فترة طويلة من أن إيران تنتهك الحظر الدولي من خلال تزويد الحوثيين بأسلحة متطورة ومكونات عالية التقنية لأنظمتهم المحلية.

ذا ناشيونال – 24 أبريل 2021

قال رستم قاسمي، المسؤول البارز في الحرس الثوري الإسلامي ووزير الاقتصاد الإيراني السابق، إن “إيران زودت المتمردين الحوثيين في اليمن بتكنولوجيا الأسلحة التي ساعدت المسلحين على مهاجمة المملكة العربية السعودية”.

أسوشيتد برس – 9 مايو 2021

أعلنت البحرية الأمريكية أنها صادرت شحنة أسلحة مؤلفة من آلاف الأسلحة الهجومية والمدافع الآلية وبنادق القنص مخبأة على متن سفينة في بحر العرب كانت متجهة على ما يبدو إلى اليمن لدعم المتمردين الحوثيين في البلاد.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي لوكالة أسوشييتد برس إن التحقيق الأولي للبحرية وجد أن السفينة جاءت من إيران.

مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية – 21 ديسمبر 2021

تضاعف عدد هجمات الحوثيين ضد أهداف يغلب عليها الطابع المدني في المملكة العربية السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وفقا لتحليل جديد لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

ولعب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وحزب الله اللبناني أدوارا حاسمة في توفير الأسلحة والتكنولوجيا والتدريب وغيرها من المساعدات للحوثيين المتمركزين في اليمن.

رويترز – 6 فبراير 2022

قال الجنرال فرانك ماكنزي: “الصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي تم إطلاقها من اليمن ودخلت الإمارات العربية المتحدة لم يتم اختراعها أو تصنيعها أو تصميمها في اليمن، كل ذلك حدث في مكان آخر، لذلك، أعتقد أننا نرى بالتأكيد العلاقة الإيرانية بهذا الأمر “.

الجنرال فرانك ماكنزي

مما سبق نستنتج حجم الدعم الهائل الذي قدمته إيران للحوثيين بكافة الأشكال وعبر سنوات طويلة، بغية زعزعة استقرار دول الخليج وتحقيق مصالحها الإقليمية من خلال تشجيع الإرهاب ودعمه.

ولا شك في أن الحوثيين في اليمن هم من الجماعات التي تعمل بالوكالة عن النظام الإيراني في الشرق الأوسط، والتي من خلالها ينتهج الملالي سياساتهم في تصدير الإرهاب والأصولية.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …