‫الرئيسية‬ حقوق الانسان ديلي ميل: نوف المعاضيد محتجزة قسرا في مستشفى للأمراض النفسية في قطر

ديلي ميل: نوف المعاضيد محتجزة قسرا في مستشفى للأمراض النفسية في قطر

نشطاء حقوق الإنسان يطالبون السلطات القطرية بإثبات أن الناشطة نوف على قيد الحياة.

أفادت صحيفة “DailyMail” أن الناشطة القطرية في مجال حقوق المرأة، نوف المعاضيد، والتي اختفت في ظروف غامضة بعد عودتها إلى قطر من بريطانيا، محتجزة قسرا في مستشفى للأمراض النفسية.

وذكر أحد أقارب نوف إنها ما زالت على قيد الحياة ولكنها تحت تخدير شديد وتواجه “خطرًا وشيكًا”.

وقال القريب لصحيفة The Times: “لقد تحدثنا إلى أحد الأشخاص داخل المستشفى للحصول على معلومات، يبدو الوضع مروعًا ونريد أن نعيدها بأمان على الفور”.

وكان نشطاء حقوق الإنسان قد طالبوا السلطات القطرية بإثبات أنها على قيد الحياة.

وفي آخر منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل اختفائها، قالت نوف: “إذا لم تر أي منشورات مني في الأيام المقبلة ، فهذا يعني أنني قد سلمت إلى عائلتي رغماً عني”.

وقالت في وقت سابق إنه جرت ثلاث محاولات لقتلها، مضيفة أن حاكم الدولة الاستبدادية هو “الوحيد القادر على وقف الخطر على حياتي”.

وكانت نوف قد هربت إلى المملكة المتحدة في عام 2019 لكنها عادت إلى وطنها في أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن أعطت السلطات القطرية تأكيدات على ما يبدو بأنها ستكون بأمان.

نوف المعاضيد

وأصبحت قضيتها، التي تسلط الضوء على التمييز الذي تواجهه المرأة في قطر، قضية مشهورة قبل عامين عندما انتشر شريط فيديو على نطاق واسع يوثق رحلتها إلى بريطانيا.

ولفتت الانتباه إلى نظام ولاية الرجل في قطر الذي تعتمد فيه النساء على الرجال للحصول على إذن الزواج والسفر ومتابعة التعليم العالي والحصول على الرعاية الصحية الإنجابية.

وفي مارس، ظهرت نوف في ساعة المرأة على راديو “بي بي سي 4″، وذكرت أنها لطالما عانت من “الإساءة الجسدية والعاطفية” على أيدي “بعض أفراد عائلتي”، وقالت إن حريتها في الحركة مقيدة أيضا.

وقد فاجأ قرارها بالعودة إلى قطر الكثيرين، وقالت في مقطع فيديو: “عشت حياة طبيعية في المملكة المتحدة، حتى ذلك اليوم عندما شعرت أنني لست منتمية إليها ، وأردت أن أعيش في وطني، لك صعوبات ومخاوف ومخاطر عديدة كانت تقف في طريق العودة إلى بلدي”.

وأضافت: “ما زلت نوف ذاتها التي هربت مدافعة عن حقوق المرأة”.

نوف المعاضيد

وقالت روثنا بيغوم، باحثة أولى في مجال حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش، لصحيفة “The Mail on Sunday”: “لقد مر أكثر من شهرين منذ أن سمعنا عن نوف.”

وتابعت: “لم نتمكن نحن وأصدقائها من الاتصال بها، إن رفض أو منع شخص ما من الاتصال بالعالم الخارجي يرقى إلى مرتبة الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي”.

وطالبت بيغوم أن تسمع من نوف مباشرة فيما يتعلق برغباتها الخاصة بشأن المساعدة التي تطلبها من الدولة بما في ذلك حمايتها ورعايتها.

وقالت إن احتجاز أي شخص ضد رغبته ، بغض النظر عن مكانه ، دون أي أساس قانوني يرقى إلى مرتبة الاعتقال التعسفي.

وأضافت: “لقد طلبنا مرارا وتكرارا السلطات القطرية لضمان عدم تعرض نوف المعاضيد لأي شكل من أشكال الاحتجاز؛ للسماح لها بالوصول إلى العالم الخارجي، بما في ذلك هاتفها؛ ودعم قراراتها بأن تعيش حياة مستقلة”.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …