‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية رئيس وزراء قطر الأسبق يتحول إلى مفتي يحرم الثورات

رئيس وزراء قطر الأسبق يتحول إلى مفتي يحرم الثورات

سنوات طويلة قضاها في السياسة، كان من أشد المحرضين على الدول العربية، بل وأصبح عرّاب ما يسمى الربيع العربي من خلال دعمه للإخوان المسلمين الذين خرجوا ضد بلادهم في عدة دول عربية، بحجة دعم الحرية والديموقراطية.

اليوم ينقلب السحر وعلى الساحر وتتلظى قطر بلهيب إجرامها بحق الأبرياء من كافة أنحاء العالم، ليذهل العرّاب السابق نفسه بعد أن فقد منصبه، العالم باستنكاره للحرية والديموقراطية إذ دعا رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، إلى الوقوف مع الأمير معتبرًا أن هذا الأمر “واجب” على كل مواطن ومقيم في قطر.

ونشر عدة تغريدات على صفحته الرسمية على تويتر تندد بالثورة القطرية حيث قال: “أي موقف يقفه المواطن أو المقيم فهذا واجب للوطن ولولي الأمر ولا يجب على كائناً من كان أن يمن بهذه المواقف على بلده أو على أميره فمن قديم الزمان يعيّر من لم يقف مثل هذه المواقف ولا يرددها أي وطني لأنها مثل ما ذكرت واجب تحت أي ظرف وفي أي زمان ومكان”.

حمد بن جاسم الذي يفتي ويحرم الوقوف ضد “ولي الأمر” هو ذاته من حرّض ودعم في العشرية الأخيرة معظم الشعوب العربية حتى تخرج وتقف ضد ولي الأمر!

فأي سياسة متذبذبة تلك التي في قطر، وهل يرى النظام القطري أن كل شعوب العالم يجب أن تثور على أولياء أمورها إلا شعب قطر

محكوم عليه بالخضوع والخنوع

يتابع رئيس الوزراء القطري الأسبق حديثه حول تقديس الأمير القطري وكأنه منزل من السماء بقوله: “هذه المواقف وما دون ذلك المطالب والمظالم لها طريق ولها أسلوب تعودنا عليه في العائلة القطرية ولا يجب أن نخرج عن هذه العادات تحت أي ظرف فالعائلة القطرية تحل أمورها تحت راية الوطن وتحت راية ولي الأمر خاصة أن هناك لجنة تظلم أمر بها (الأمير المفدى)”.

سرقة آثار اليمن

سلط تحقيق فرنسي نشر سابقًا الضوء على نهب حمد بن جاسم للآثار اليمنية حيث تمت سرقة وعل برونزي مصنف ضمن القطع الأثرية النادرة في اليمن.

وتساءل معدو التحقيق الذي نشره موقع “تي في. أنفو”: “كيف يمكن أن ينتهي المطاف بتمثال قديم تم تحديد مصدره الأصلي وهو معبد يمني، في أيدي الناهبين، وينتقل من متحف فونتينبلو إلى المتحف الوطني في طوكيو، دون أن يلفت انتباه أحد؟”.

وجاء في التحقيق: “تم عرض التمثال في متحف فونتينبلو عام 2018 ثم بعد عام عرض في متحف طوكيو الوطني، كجزء من مقتنيات مجموعة الشيخ حمد آل ثاني، ابن عم أمير قطر”.

ونقل قول الباحث جيريمي شيتكاتي، إن سقوط الوعل البروزني في أيدي المجموعة المملوكة لحمد بن جاسم آل ثاني “كان إثر عملية نهب تعرض لها معبد يمني نتيجة الوضع الفوضوي الذي تشهده اليمن”.

يذكر أن قطر تشهد بداية ثورة ضد نظامها الحاكم نتيجة فساده وقمعه للحريات وقد جاءت شرارة التحرك بعدما أقرّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد قبل أيام، قانون انتخابات مجلس الشورى التي من المقرر أن تجري في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل عبر 30 دائرة انتخابية، حارمًا أبناء قبيلة آل مرة من الترشح.

احتجاجات في قطر

ومنح القانون القطريين الحاملين للجنسية الأصلية حق الترشح والانتخاب، فيما سيحق للقطري المجنس المولود في قطر وجده كان حصل على الجنسية، التصويت فقط، ولن يُسمح لباقي المجنسين الترشح أو التصويت.

‫شاهد أيضًا‬

هل ستسيطر قطر على تويتر من خلال إيلون ماسك؟

كشف موقع “prolificsolns” تفاصيل جديدة بخصوص صفقة تويتر لرجل الأعمال الأمريكي إ…