‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية ضاقوا ذرعا بإخوانهم.. أحد القادة يكشف المستور وانشقاقات كبيرة في صفوف الإخوان

ضاقوا ذرعا بإخوانهم.. أحد القادة يكشف المستور وانشقاقات كبيرة في صفوف الإخوان

نفور شباب الإخوان وبداية تبرئ بعض القادة من التنظيم يرجح صعود تيار ثالث على جبهة الصراع.

كشفت مصادر خاصة لـ QLeaks عن غليان يجري داخل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، فبعد أن أكد المعلومات الأخيرة قيام جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير بعزل المرشد العام المؤقت مصطفى طلبة الذي عينته جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين، ورفض الأخيرة لقرار العزل واعتباره باطلا، وبعد سلسلة طويلة من الخلافات على مدى شهور سواء على المناصب القيادية أو الإدارية أو على أموال التنظيم والاختلاسات المالية التي تورط بها بعض القادة، بدأ أعضاء التنظيم الإرهابي بالتململ من قيادتهم المتناحرة، ما أسفر في النهاية عن مئات حالات الانشقاق في الأيام الأخيرة.

محمود حسين وإبراهيم منير

وتحدثت مصادر إعلامية وصحفية عما جاء في نصوص الاستقالات المتداولة داخليا بين عناصر التنظيم الإرهابي أن القواعد، وجميعهم من إخوان مصر، قد فقدوا ثقتهم كاملة في القيادة المركزية، وباتت صورة الثانية مشوهة إلى حد كبير بعد الاتهامات المتبادلة من الطرفين، فكان من الأفضل اعتزال العمل التنظيمي؛ للشعور بالصدمة جراء ما كشفته الخلافات الحديثة من زيف لشعارات الجماعة.

ويعزو أحد المصادر سببا آخر لحالة العصيان، يتعلق بوقف الدعم المالي الذي كان يقدم بشكل شهري لعدد من الأسر الإخوانية داخل مصر منذ عام 2013، ولكنه توقف بشكل شبه كامل؛ بسبب أزمة الصراع الداخلي المحتدم، وهو أمر صعب بالنسبة للقواعد التنظيمية، خاصة أن الصراع القائم سببه قضايا اختلاس مالي واتهامات متبادلة بهذا الصدد بين الطرفين.

وخلال الأسبوع الماضي دخل الصراع الإخواني مرحلة متطورة من التراشق الإعلامي والقرارات الحاسمة على مستوى الجبهتين، وفي بيان له وصف القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير قيادات اسطنبول بأنهم “ليسوا من الإخوان”، فيما اعتبره المراقبون تطورا تاريخيا لأزمة الصراع الإخوانية، وصل حدّ التبرؤ من مجموعة لصالح أخرى.

وقد يعبر التسجيل الصوتي للقيادي في تنظيم الإخوان ليث شبيلات الذي غزى مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام عن مشاعر العديد من أبناء التنظيم الذين ضاقوا به ذرعا.

ليث شبيلات

إذ تحدث شبيلات عن الاخوان المسلمين واصفا إياهم بالمجرمين، وقال: “الله لا يوفقكم والله لا يوفقني معكم، بئس الرجل أنا الذي قبلت أن أكون منكم”.

وأسهب شبيلات بحديثه عن فساد الإخوان قائلا: “كل فساد الدنيا فيكم”، وأوضح كلامه بأن الإخوان عند الغنائم يتراكضون ويزعمون أنهم الأغلبية ولكن عندما تأتي المصائب ينسحبون بدعوى أنهم لا يقدرون على المجابهة، وقال أيضا: “أنا أعرف عنكم فساد 5% مما تعرفه المخابرات عنكم”.

كما اتهم شبيلات الإخوان أيضا بسعيهم للحفاظ على التنظيم على حساب الدين، وأكد في كلامه أنه موجه لشباب التنظيم لأن القيادات “تمسحوا” على حد وصفه.

ووجه نداء للشباب بقوله: “يا شباب لا تصدقوا الإسلاميين، أول واحد كذّبوا أنا وكذّبوا كل (عكاريت) الإخوان المسلمين القيادات”.

وأكد أيضا أن الإخوان لا علاقة لهم بالدين أو في خدمة الدين.

وعليه فإن نفور شباب الإخوان من تنظيمهم وبداية تبرئ بعض القادة من التنظيم وكشفهم المستور قد يرجح صعود تيار ثالث على جبهة الصراع، أو بأسوء الحالات فإن ذلك سيضعف التنظيم المتهالك أكثر فأكثر بعد غرقه ببحر الخلافات والفساد إضافة إلى الفشل في الحفاظ على المكاسب التي حققها سابقا بوصوله لسدة الحكم في بعض البلدان العربية قبل أن تطردهم منها الشعوب.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …