‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية قطر تحتل المرتبة الأولى بالتضخم والغلاء يفتك بمواطنيها

قطر تحتل المرتبة الأولى بالتضخم والغلاء يفتك بمواطنيها

النظام القطري يعاني من مشاكل كبرى في توجيه الاقتصاد.

أصدر مركز الإحصاء الخليجي تقريرا يعكس فيه معدلات التضخم لأسعار المستهلك في دول الخليج، الذي بلغ %1.9 في شهر نوفمبر 2021 مقارنة مع ذات الفترة من العام السابق، ومن ضمن الدول ارتفع معدل التضخم فيها قطر كأعلى نسبة بين دول الخليج ليبلغ %6.1 في شهر نوفمبر 2021 مقارنة مع ذات الفترة في 2020.

ومن جهة أخرى أصدر مركز الإحصاء الخليجي نسبة معدل التضخم لأسعار المستهلك وفقا للمجموعات الرئيسية، ليحتل قطاع الثقافة والترفيه أعلى نسبة وصلت إلى %8.3 ثم النقل نسبة وصلت 8.2% ويليه قطاع التعليم بنسبة %3.8.

وقد علّقت الباحثة القطرية فاطمة الخاطر على ذلك بقولها “أن مستويات التضخم ارتفعت في قطر لأعلى مستوى لها منذ7سنوات”.

وردت أسباب التضخم للعديد من المشاكل الحكومية منها غياب التكوين التنظيمي للاقتصاد عن حقيبة وزارة المالية أو جهاز التخطيط والإحصاء وعدم اعتماد هيكل موحد للاقتصاد الكلي يركز باتجاهات الاقتصاد ودراسة الظواهر المتنوعة للتضخم ومستويات الأسعار ومعدل النمو، والدخل القومي الناتج المحلي الإجمالي والتغيرات بأوضاع سوق العمل والآثار المترتبة على الصادرات والواردات بين حماية المنتج الوطني وتعزيز التنافسية وكيف يتحرك الاقتصاد ككل.

فيما يبدو أن النظام القطري لديه مشكلات أكبر من الخلل الحكومي في توجيه الاقتصاد، فالسياسة التي انتهجها نظام الدوحة ركزت على دعم الإرهاب ونشر الفكر الإخواني في المقام الأول الأمر الذي كانت كلفته باهظة جدا وخاصة بعد فشل مشروع الإسلام السياسي الذي مولته قطر في العديد من الدول العربية.

قطر راعية للإرهاب

وقد أشارت الباحثة القطرية فاطمة الخاطر إلى أن أحد أسباب التضخم هو “تسرب السيولة إلى تحويلات خارجية بسبب وجود سوق سوداء في القطاع العقاري” حسب زعمها دون أن تتجرأ على الحديث بأن تسرب هذه السيولة يذهب لدعم الإرهاب الذي خصصت له الحكومة مبالغ هائلة من القطع الأجنبي، لدفع رواتب الإرهابيين المنتشرين في عدة دول ودعمهم بالسلاح من أجل تنفيذ أجندة النظام القطري الهدامة.

كذلك اللهاث القطري خلف حلم الفوز بتنظيم كأس العالم على أرض قطر كانت كلفته عالية أيضا بدءا من الرشاوى المدفوعة للفيفا، وصولا إلى هدر مليارات الدولارات لإنشاء الملاعب وتحديث شبكة الطرق وإنشاء الفنادق وغيرها من الشروط التي فُرضت على قطر، كل ذلك حرم المواطن القطري من ثروات بلاده الذي هو أحق الناس بها.

استضافة قطر لكأس العالم

من جانب آخر وبينما يحاول الإعلام القطري تشتيت الأنظار عبر استغلال الأزمات الدولية والإيهام بأن أزمة التضخم وارتفاع الأسعار هي أزمة عالمية، يظهر فشل التجربة الشبيهة بالديموقراطية والتي خاضتها قطر منذ أشهر عبر ما يسمى مجلس الشورى، فإن هذا المجلس الذي من المفترض أنه منتخب من الشعب يتحتم عليه أن يبحث في هموم هذا الشعب والتحديات التي تواجهه، إلا أنه لم يحرك أي ساكن لمعالجة أزمة التضخم الحالية أو التخفيف منها ليترك بذلك المواطن القطري في مهب الريح تعصف به الأزمات والغلاء كيفما تشاء.

وقد علت الأصوات القطرية المطالبة بإيجاد الحلول بعدما أصبح عصي على القطري شراء حتى المواد الأساسية، بعد الغلاء الفاحش في الأسعار، وبدلا من المعالجة، يعاني البعض من اقتطاعات في رواتبهم وأجورهم، ليصبح المواطن القطري أخيرا من ذوي الدخل المحدود، في دولة لديها من الثراء ما يمكنه أن يجعل مواطنيه أصحاب أعلى دخل على مستوى العالم.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …