‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية قطر ترشي منظمة العفو الدولية لمهاجمة السعودية

قطر ترشي منظمة العفو الدولية لمهاجمة السعودية

النظام القطري يضغط على المنظمات الدولية لإثارة قضايا تدعم المعارضة السعودية.

معروف أن المال بات مؤثرًا في المنظمات الدولية والإنسانية، وتؤكد ذلك المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان إيرينا تسوكرمان بقولها أن “قطر تتمتع بنفوذ غير متناسب من خلال معظم منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية، وعلى وجه الخصوص منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان وقد كسبت هذا النفوذ من خلال عدة وسائل منها جمع التبرعات والاستثمارات”.

التضامن مع الإرهاب

ظهر الضغط القطري على المنظمات الدولية لإثارة قضايا تدعم المعارضة السعودية و جماعة الإخوان المسلمين، إذ نشرت منظمة العفو الدولية تغريدة على حسابها على تويتر تدعم فيها الشيخ سلمان العودة وهو أحد المعتقلين في السعودية بتهمة الإرهاب.

ودعت المنظمة لإطلاق سراح العودة فورًا واختتمت منشورها بوسم #الحرية_لسلمان.

يذكر أن الشيخ سلمان العودة هو داعية إسلامي سعودي الجنسية، اعتقلته السلطات السعودية في 7 سبتمبر عام 2017 بتهمة التآمر على الدولة وانتمائه لمنظمة الإخوان المسلمين المصنفة منظمة إرهابية في البلاد، وهو يخضع الآن لمحاكمة في السعودية.

ويشتهر العودة بعلاقته الوطيدة بقطر إذ أفتى بتحريم قطع العلاقات السعودية مع قطر في العام 2017 وهو عضو في اتحاد علماء المسلمين الذي أنشأته قطر.

علاقة قطر بإدارة منظمة العفو

أشارت ايرينا تسوكرمان بأن النظام القطري لديه علاقات طورها مع مؤثرين معينين ورؤساء منظمات غير حكومية قبل أن يصبحوا بارزين، وأحيانًا بشكل غير مباشر من خلال الحلفاء اليساريين ومثال على ذلك العلاقة مع الأمينة العام لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد التي تتمتع بصلات وثيقة مع النظام القطري وجماعة الإخوان المسلمين.

وتؤكد الصورة التي جمعت أغنيس كالامارد بالمعارض السعودي غانم الدوسري مدى انخراطها في دعم المعارضة السعودية بحجة حقوق الإنسان وغيرها فيما تتجاهل كل الانتهاكات التي يرتكبها النظام القطري وآخرها القمع الوحشي لتظاهرات آل مرة ومصادرة رأيهم وحقهم بالانتخاب والترشح.

أغنيس كالامارد

واستضافت قناة الجزيرة القطرية باللغة الإنكليزية كالامارد منذ فترة وفتحت لها المجال مجددًا لمهاجمة السعودية، إذ قالت أن “أمريكا لم تعاقب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لقتل الصحفي جمال خاشقجي”، ويمثل تصريحها عبر القناة القطرية رغبة نظام تميم في توظيفها لبث الفتنة داخل السعودية والانقلاب على اتفاق العلا.

وكشف الصحفي حسين الغاوي علاقات كالامارد الإخوانية من خلال منشور على تويتر، إذ قال إنها كانت محامية لطارق رمضان حفيد مؤسس الاخوان والمتهم بإغتصاب خمس فتيات في فرنسا.

جدير بالذكر أن لدى كالامارد العديد من الآراء المثيرة للجدل، نذكر منها إقدامها على كتابة تقرير يدين عملية قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، والذي قتل بغارة جوية أمريكية في مطار بغداد، ما دفع البنتاغون للرد بالقول إن سليماني كان “يخطط لهجمات إرهابية تستهدف مصالح أمريكية ودول أخرى قبل عملية استهدافه”.

أخيرًا يتساءل مراقبون ترى متى ستكف قطر عن التآمر على السعودية وأمنها رغم كل التنازلات التي قدمتها المملكة لاستيعاب العنجهية القطرية إلا أن الأخيرة تستمر بتآمرها، فهل بالدوحة حياة لمن تنادي؟؟؟

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …