‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية لقطع الطريق على السعودية.. تركيا وقطر تدعمان الإرهاب مجددا في سوريا

لقطع الطريق على السعودية.. تركيا وقطر تدعمان الإرهاب مجددا في سوريا

المسعى القطري الجديد يتزامن مع استفاقة خلايا داعش النائمة في محافظة الحسكة.

بعد انكفاء لأكثر من خمسة سنوات تعود قطر لمحاولة الدخول على الخط وقطع الطريق على الرياض، للوقوف في وجه سياساتها، من خلال العودة لذات الممارسات القديمة التي كانت سببا في عزلة قطر عن محيطها العربي والخليجي وهي دعم الإرهاب، والإسلام السياسي، وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

وكشفت مصادر مطلعة عن سعي قطر لتنظيم مؤتمر للمعارضة السورية بكافة أطيافها، مع التركيز على جماعة الإخوان المسلمين ودعمها، وقد سجلت في الفترة الأخيرة تحركات نشطة لبعض وجوه المعارضة السورية البارزة في العاصمة القطرية الدوحة، ومن بين هؤلاء الرئيس السابق لهيئة التفاوض ورئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة سالم المسلط، ورئيس جبهة السلام والحرية أحمد الجربا، ورئيس الائتلاف الأسبق معاذ الخطيب.

معاذ الخطيب

المصادر كشفت إلى أن مساعي الدوحة تتمحور حول إعادة هيكلة الائتلاف السوري الحالي، وتقوية التيار الإخواني داخله.

اللافت في المسعى القطري الجديد أنه تزامن مع استفاقة خلايا داعش النائمة في محافظة الحسكة السورية وهجومها على سجن غويران في محاولة لتحرير الدواعش المسجونين في الداخل.

وقد أشارت عندها QLeaks نقلا عن مصادر خاصة عن الدور التركي المشبوه في هجوم داعش الأخير وذلك عبر تنظيف السجون التركية وإخلائها من المسجونين الدواعش، والزج بهم في الأراضي السورية، إضافة للتغطية العسكرية ومحاولة مساعدة الدواعش من خلال استهداف أرتال التعزيزات التي كانت تتجه لصد الهجوم الإرهابي على السجن.

محاولات أردوغان لإحياء داعش.. ماذا يجري في السجن الأكبر للتنظيم؟

وبحسب مراقبون فإن ذلك يشير إلى أن قطر وتركيا تسعيان إلى إشعال المنطقة مجددا عبر نفس الوسائل القديمة وهي دعم الإرهاب وجماعات الإسلام السياسي والإخوان المسلمين.

الجدير بالذكر أيضا أن قطر الخيرية دخلت إلى مخيمات النازحين السوريين لتوزيع المعونات البسيطة عليهم، في محاولة لكسب الود هناك بعد الغياب الطويل للدوحة، فيما أشار ناشطون إلى أن دور قطر في دعم الإخوان المسلمين والإرهاب في سوريا هو من أوصل النازحين إلى هذه الحالة المزرية.

مخيمات النازحين السوريين

وفي هذا الصدد تساءل الناشط منذر آل الشيخ مبارك بعدما نشر صورة عن معاناة النازحين السوريين في المخيمات قائلا هل رأيت طفل أحد الثوار أو من مناضلي الصحون والفضائيات مع هؤلاء أم يتنعم وأسرته في شوارع تركيا ولندن وباريس؟

وأضاف أيضا ما فعله الإخوان في السوريين جريمة لم يعرف لها التاريخ مثيل وضعوهم أمام آلة القتل وتاجروا بمآسيهم وليعلم كل عربي أنه كان هدفًا لمخططات الإخوان!!

ويدرس البعض عودة الحلف التركي – القطري إلى العمل سوية في مجال دعم الإرهاب على الأراضي السورية، هو لضرب مساعي التطبيع مع النظام السوري وخاصة بعد تصريح العديد من الدول العربية عن رغبتها في كسر عزلة دمشق وإعادتها إلى جامعة الدول العربية، وكانت الإمارات سباقة في ذلك عبر زيارة وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد في نوفمبر الماضي إلى سورية ولقاؤه بالرئيس الأسد.

وفي هذا السياق ذكر الرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق أحمد طه بأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية أصبحت حتمية.

كذلك ازدادت حدة المسعى القطري بالتزامن مع الوساطة الروسية بين سوريا والسعودية أيضا، إذ استأنفت روسيا تفعيل خط الوساطة بين دمشق والرياض بواسطة مبعوثها لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرنتييف، الذي زار الرياض الأسبوع الماضي والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أن يتوجه إلى دمشق للقاء الرئيس السوري.

وتتردد الرياض حيال إعادة العلاقات مع دمشق، لكن كثيرين يرجحون أن تعود العلاقات بين الدولتين بسبب ضرورات المرحلة المقبلة، فيما تستمر الدوحة بالتعنت الكامل وتصر على عزلة دمشق ودعم الاخوان المسلمين حتى النهاية.

وعلى الرغم من اتفاق العلا وتعهد قطر بوقف دعمها للإخوان والإرهاب إلا أن العديد من الخطوات التي اتخذتها مؤخرا أكدت عدم التزام الدوحة بالاتفاق وأنها تستمر بسياستها العدائية بلا هوادة وتتخذ دوما الخط المناقض والمناهض للخط الذي تتخذه الرياض بالسياسة والدبلوماسية.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …