‫الرئيسية‬ أخبار رئيسية شبكة وشركة عقارية في قطر تعملان لصالح حزب الله

شبكة وشركة عقارية في قطر تعملان لصالح حزب الله

عقوبات لمنع الحزب التابع لإيران من إساءة استخدام النظام المالي الدولي لدعم نشاطه الخبيث.

فرضت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكتان بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، عقوبات جديدة ضد شبكة مؤلفة من سبعة أشخاص وشركة عقارية تعملان في قطر لتمويل نشاطات حزب الله اللبناني وعملياته الخارجية.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن هذه الخطوة تهدف إلى منع الحزب التابع لإيران من إساءة استخدام النظام المالي الدولي لدعم نشاطه الخبيث.

حزب الله

وشملت العقوبات كل من علي رضا حسن البناي وعلي رضا القصبي لاري وعبد المؤيد البناي بوصفهم “إرهابيين عالميين” بسبب “مساعدتهم المادية ورعايتهم وتقديمهم دعمًا فنيًا وسلعًا وخدمات لـ حزب الله”.

وكذلك جرى تصنيف كل من عبد الرحمن عبد النبي شمس ويحيى محمد العبد المحسن ومجدي فائز الأستاذ وسليمان البناي بسبب “مساعدتهم المادية و رعايتهم” لعلي البناي.

وفُرضت عقوبات على شركة الدار للعقارات التي تتخذ من قطر مقرًا لها “لكونها مملوكة أو مسيطرًا عليها أو موجهة من سليمان البناي بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الإجراء الأخير يصنّف المواطنين القطريين هؤلاء ضمن “قائمة الإرهابيين العالميين المصنّفين بشكل خاص” لقيامهم بمساعدة حزب الله ماديًا وتقنيًا.

كيف تعمل الشبكة؟

أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن علي البناي وعلي لاري من المؤيدين القدامى لحزب الله وأرسلوا سرًا عشرات ملايين الدولارات إلى المنظمة الإرهابية من خلال النظام المالي الرسمي وشركات نقل الأموال، مشيرة إلى أن “كليهما التقى بانتظام مسؤولي حزب الله في أثناء سفرهم إلى لبنان وإيران.

وكشفت أن “علي البناي بدأ التبرع بأموال لحزب الله من خلال جهة مانحة أخرى للحزب مقرها الكويت.

وأفادت أيضًا أن علي البناي وشقيقه عبد المؤيد “يملكان حسابات مشتركة في الكثير من المصارف، وقاما بتحويل الأموال إلى حزب الله في أواخر عام 2020، مؤكدة أن علي لاري “يسلم المال إلى حزب الله خلال رحلاته إلى لبنان.

وأشارت الوزارة أيضًا إلى أنه “اجتمع خلال رحلة إلى إيران مع مسؤول رفيع في حزب الله لتحويل الأموال إلى الجماعة، واعتبارًا من عام 2018 شارك لاري في نشاطات التيسير المالي لدعم حزب الله، وعمل مع البناي لنقل الأموال من قطر إلى المنظمات التي يديرها حزب الله”.

وعلّق ناشطون على تويتر على الخبر من خلال عدة تغريدات تتهكم على النظام القطري الضليع بدعم الإرهاب.

وتشير التغريدات إلى انعدام القناعة بأي دور قطري في مكافحة الإرهاب بل أن قناعتهم متركزة بأن قطر منبع الإرهاب إلى العالم بكل أشكاله وأنواعه.

‫شاهد أيضًا‬

فضيحة من العيار الثقيل.. الفساد القطري يصل للأمير تشارلز

كشفت الصحافة البريطانية عن حصول ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز على حقائب تحتوي على …